عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية المسموم ١
المسموم ١
مزعوط مميز
المشاركات: 355
تاريخ التسجيل: May 2017
المسموم ١ غير متواجد حالياً  
قديم 2017-08-02, 03:15 AM
 
قصه (لبنى وقيس )


وله قصة تكاد تكون اسطورة اختصرها جدا جدا

اذا يروى انة في رحلاتة بديار لبنى فراها واحبها وهي ايضا احبتة واخذ يهيم بها وذهب الى ابيه لكي يخطبها

له الا ان الاب رفض فستعان بي امة لكي تقنع ابية بخطبتها و تزويجها لة فلم يجد عندها ما اراد فلجا الى رضيعه اخوة
الامام الحسين بن علي (رضي الله عنهما) فتوسط له عند ابية وابي لبنى واعضما هذه هذة الوساطة وتزوج العاشقين غير انهما لم يرزقا الولد
--
ودخلت ام قيس الغيرة من كلف ابنها بلبنى ومرض قيس فاوعزت الى ابية ان يغرية بطلاقها
والزواج من اخرى رجاء ان يرزقه الله الولد واخذ الابوان يلحان علية بعد شفائة من علتة (حبها) ورضخ لمشياتهما فطلقها

وتولاة جزع شديد حتى قبل ان تذهب من دارها الى دار ابيها (لبنى) فقد تصادف ان نعق غراب قبل رحيلها فتشاءم تشاؤمن شديدا

وقال شعرا:

( لَقَدْ نادَى الغرابُ بِبَيْنِ لُبْنَى --- فَطَارَ القلبُ مِنْ حذرِ الغرابِ )
(وَقَالَ: غداً تباعَدُ دَارُ لبنى --- وتنأَى بَعْدَ وُدٍّ وأقترابِ )




ؤرحلت لبنى فاضطرمت نار الحب في نفس قيس اضطراما ووجد لبنى وجد ليس مثلة وجد ومضى لا ينعم بطعام ولا شراب
يذكرها مستيقظا ويطوف به خيالها نائما

قال
( وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ --- لَعَلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ )
(تُحَدثني الأحلامُ أني أراكم --- فيا لَيْتَ أحلاَمَ المَنامِ يقينُ )
(وأنَّ فؤادي لا يلين إلى هوًى --- سواكِ وإنْ قالوا بَلى سيلينُ )؟

وكانت لبنى تسمع بوجدة وشعرة فلا يهنا لها عيش وتبكي مصيرها ويرى أن غلاما اتاها يومأ بأربعة غربان
فذكرت أشعار قيص في غراب البين واخذت تنتف ريشها وهي تصيح باشعار مختلفة من مثل قولها

( ألا ياغراب البين لونك شاحبا -- وانت بلوعات الفراق جديرو)

ولما أضنى الحب قيسأ رق له بعض رفاقة فواعدوة أ يخرجوا معه الى ديار لبنى لعلة يحظى برؤيتها فمضى معهم

ووقعت عينة عليها فخر مغشيأ علية وعادوا به . وأشار علية بعض اصحابة ان يحج لعلة يسلوها فحج ورأها هناك
فعاودة فتونة و وأخذت تسيل عبراته وو ينشد فيها أشعارة ولقيها فعرف أنها مازلت تحفظ له العهد وعاد من الحج يتالم بحبها

وتزعم القصة ان ابو لبنى شكاة الى معاويه فأهدر دمة ان تعرض لها وارسلت لبنى الى حبيبها بالخبر مشفقة علية

وقام ابو لبنى فزوجها بدون رضاها من غيرة لعلة ينساها ولكن أنى لة لة ذالك لقد أمضه الغرام وكانما لم يكن
هناك سبيل الى اطفاء هذا الحب " فعلم قيس بهذا الخبر المشؤم ومضى قيس الى ديار قوم حبيبته لبنى فوجدها قد رحلت
مع زوجها فوضع خدة على التراب وبكاء منشدا ,

قولة :
( هل الحُبُّ إلاَّ عبرة ٌ ثم زفرة ٌ --- وَحرٌّ على الأحشاءِ لَيْسَ له بَرْدُ )
(قَد قلتُ لِلقَلبِ لا لُبناكَ فاعترِفِ --- واقضِ اللُّبانة َ ما قَضَّيتَ وانصَرِفِ )
قَدْ كنتُ أحلِفُ جَهداً لا أفَارِقها --- أُفٍّ لِكثرة ِذاكَ القيلِ والحَلِفِ )
و
شتدت به الالم والمحبة وشتد به الوجد والهيام
وظل قيس على هذا النحو يشكو حبة وندمة على فراق صاحبته حتى رأى رضيعه اخوة
من الرضاعة الامام الحسين بن علي رضي الله عنة ونفر من قريش وعطفو له وتاثرهم لي حاله
فراوى ان يكاموا زوج لبنى في شانة لعلة يردها عليه وصدع لمشيئتهم راضيأ وبنبل اخلاق راقيا

فعادت لبنى الى قرة عينها قيس وضلت عندة حتى ماتت فنكب قيس على القبر يبكيها


(ماتَتْ لُببينى فموتها موتي -- هَلْ تنفعنْ حَسْرَة ٌ على الفوْتِ )



ولم يزل عليلا حزينن الى ان لحق بها فدفن بجوارها -----
وبي موته يسدل استار على اروع قصة حب بما فيها من الم وجتماع ثم افتراق ثم لقاء
رد مع اقتباس