بي مثلُ ما بكِ ياقمريَّة َ الواديناديتُ ليلى ، فقومي في الدُّجى ناديوأرسلي الشَّجوَ أسجاعاً مفصَّلة ًأَو رَدّدِي من وراءِ الأَيْكِ إنشاديلاتكتمي الوجدَ ، فالجرحانِ من شجنٍولا الصببابة َ ، فالدمعان من وادِتذكري : هل تلاقينا على ظمإٍ ؟وكيف بلَّ الصَّدى ذو الغلَّة ِ الصاديوأَنتِ في مجلِسِ الرَّيحان لاهية ٌما سِرْتِ من سامرٍ إلا إلى ناديتذكري قبلة ً في الشَّعرِ حائرة ًأضلَّها فمشتْ في فرقكِ الهاديوقُبلة ً فوقَ خدٍّ ناعمٍ عَطِرٍأَبهى من الوردِ في ظلِّ النّدَى الغاديتذكري منظرَ الوادي ، ومجلسناعلى الغديرِ، كعُصفورَيْنِ في الواديوالغُصنُ يحنو علينا رِقَّة ً وجَوى ًوالماءُ في قدمينا رائحٌ غادِتذكري نعماتٍ ههنا وهنامن لحنِ شادية ٍ في الدَّوحِ أَو شاديتذكري موعداً جادَ الزمان بههل طِرتُ شوقاً؟ وهل سابقتُ مِيعادي؟فنلتُ ما نلتُ من سؤلٍ ، ومن أملٍورحتُ لم أحصِ أفراحي وأعيادي ؟
احمد شوقي