واتتني خرمة للقهوة فذهبت لصالة مرحبا لتناول بعض اكواب القهوه والغداء ، هذه الصالة تتمكن فيها من تناول الوجبه والمشروبات البارده والساخنة والتدخين بسعر 175 درهم لمدة ساعتين مع تخفيض لحاملي بطاقات اكسبرس .
بعدها اعتلينا الباص للطائرة التي كانت شبه خاوية لا يتجاوز ركابها الخمسين شخص ثلثهم من السعودية .
وقد كنت فرحا عندما رأيت رقم مقعدي في الصف الثالث وهذا يعني الدرجة الاولى فتوقعت ان هذا ترفيع من طيران فلاي دبي او غلطة لمستحق ، ولكن نوعية الطائرة لا يوجد بها درجة اولى ( يافرحة ما تمت )
في الصف المقابل لمقعدي كان هناك رائحة الاوركيد الاسود من توم فورد وهو عطر مفضل لذوي الشخصيات القوية والمسيطرة
ولكن للأسف من كان يضع هذا العطر كان برفقته لبؤة مُكشرة عن انيابها بها مسحة من الجمال ، تنهره فيُجيب
زانت بعيني من كتاب تقرأة وشيطان حظر من نظرات متبادلة كان سيمكننا من بعض لولا مداعبتي لطفلهم ومرؤة غلبت .
مدة الرحلة من دبي الى باكو 3 ساعات لم يكن بها من مُسلي سوى بعض من اكواب القهوه واجاثا كرستي بروايتها ذاكرة الأفيال.
ماذا حدث في المطار وكيف كان الفندق ومفاجأت الليلة الاولى ستكون بإذن الله في الحلقة القادمة .
قامت تطالبني بلؤلؤ نحرها .. لما رأت عيني تجود بدرها
وتبسمت عجباً فقلت لصاحبي .. هذا الذي اُتهمت به في ثغرها
دمتم بود