انا : راح ادخل بالموضوع على طول
يونس : تفضل
انا : زرت المغرب قبل كذا و كان الهدف اكمال نصف ديني
يونس لم يجب فاضطررت لاكمال الحـديث
انا : و بعـد مقابلتكم و بعـد ما شفت اختك ربي يحفظها حبيت اتقـدم لها
يونس : اتريـد ان اتكلم معك بصراحـه ام اكلمك ك غريب
انا : بصراحـه
يونس : كنت مع الوالـد حين اتصالك و توقـع طلبك
انا : ما راح يتغير بينا أي شئ مهما كان الرد
يونس : لا تخف فلن يحـدث الا ما كتبـه الله
انا : و نعم بالله
يونس : للوالـد فراسـه و توقع طلبك و صدق و ان شاء الله خير
انا : بامر الله
يونس : حدثت الوالـد اني وجـدتك تصلي وحـدك و لم تفكر في تاخير الصلاه حتى تنتهي رغم انك على سفر و لا ضير في ذلك
انا : جعلنا الله من مقيميها
يونس : و هناك بعض الامور التي اريـد اخبارك عنها لتفكر اكثر
انا : تفضل
يونس : اختي هدى شديدة الغضب و هذه مشكلتها الوحيــده و ان كنت لا تستطيع التعامل مع هذه الصفه فالافضل ان تفكر مجدداً
انا : الرجل العاقل يعلم متى يتنازل و متى يشـد الحبل او يرخيـه
يونس : اريـد ان اطمئنك حين اخبرني الوالد انك سوف تحادثني بامر هدى استغربت كلامه و اخبرتـه انك لم تلتف و تنظر لها بشكل ملفت و اجابني بان تربيتـك و معدنك هي من جعلتك تغض بصرك
انا : لا اعلم ماذا اقول و لكن لا زلت ارغب بها زوجـه
يونس : ساخبر الوالـد و الوالـده و هم سوف يخبرونها بدورهم و ان كانت لا تمانـع سيكون لنا ترتيب قبل الخطوبـه
انا : ترتيب ! لم افهم
يونس : ساخبرك بالغـد
انتهى موضوع طلب يد هدى على خير .. و رغم المشاعر المتراكمه من التوتر الا انه انتابني شعور براحـه نفسيه .. وصلت الساعه للعاشره مساء استأذن يونس و غادر توجهت لسيارتي و لم افكر الا بأن انام ... فالنوم هو السبيل الوحيــد لطي كل هذا الوقت حتى الغــد
بقيت داخل الشقـه على احـدى كنباتها امني النفس فلا زال النوم ينتظر ان يسهو العاشق عن التفكير ليداعب اجفانـه
ليأتي اتصال غير متوقـع من يونس ...
انا : اهلين يونس
يونس : اهلين .. عارف اتصالي غير متوقع
انا : ولا يهمك
يونس : كلمت هدى و متخوفـه كثيراً
انا : يعني رفضت
يونس : تحتاج وقت انت وهي تفهمو بعض
انا : ما فيه مشكله
يونس : راح ارسل رقمها لك لثقتي بك و تحدث معها
انا : ان شاء الله و مشكور اخوي يونس
يونس : ربي يكتب لكم الخير
انا : امين
اقفلت المحادثـه لم اصدق ما حـدث فهي بدايـه مبشره لم انتبه الا و انا امام المرآه امشط شعري و اخـذ العطر بجواره ل اضع منه القليل .. لتنتابني هستيريا من الضحك
انها مجرد مكالمـه لن تراك و لن تشم ذلك العطر
دخلت على الواتس ...
انا : السلام عليكم
و ذهبت للمطبخ لاعـداد الشاي حتى استلم الرد
جهزت الشاي و توجهت لصاله و اتى الرد
هدى : وعليكم السلام
انا : تعرفي تعملي رفيسـه
تم قراءة الرسالـه و لم يتم الرد .. و بدءت اعاتب نفسي هل هذا وقت الاستضراف الم تجـد طريقه اخرى لتضحكها الا بهذه لاحاول استدراك الحماقـه لاقـع بحماقـه اكبر
انا : اصلا ما احب الا الاتاي و اذا ما تعرفي تعمليه الخبز و الماء نعمـه
و لم اجـد اي رد ايضاً