انتهت وجبـة الغداء المكونـه من وجبة سمك مشوي لا ينسى طعمها
انا : باخـذك معاي
سوسن : فين
انا : حمام مغربي و مساج
سوسن : تعرف واحـد
انا : اي
سوسن : اذا لنسرع لكي لا يدركنا الوقت
توجعنا لوسط كازا المعاريف و دخلنا للحمام مميزتـه ان غرفة المساج لا تستوعب اكثر من شخصين و ثلاثـه بالحـد الاقصى اتفقنا على الحمام و المساج ب اجمالي 1100 درهم اخذنا تقريباً اربعين دقيقه في الحمام و 20 دقيقه مساج لم يكن يـذكر فهو عادي جـداً .. ذهبنا بعدها الى الشقـه لاتصل بهشام و يخبرني انه قريب منها طلبت منه بعض الاغراض لسوسن لكي لا تحتاج لشئ .. لنصل بعد ذلك و نجـد هشام بأنتظارنا
اعـد لنا الاتاي ك ضيافه لسوسن مع معض قطع القاتو التي طلبتهم منه و غادر
انا : بطلع اجهز و ارجع لك
سوسن : راح انتظرك
انا : اوك
تجهزت خلال عشره دقائق و نزلت لشقـة سوسن
سوسن : لا تدخل عليهم بمنظرك هذا
انا : ليـه
سوسن : ستجعل بينك و بينهم حاجز
انا : لماذا
سوسن : مظهرك هكذا يدخل الهيبـه عليهم
انا : قصدك اخوف
سوسن : شئ مثل هذا
انا : تقدري تخرجي و بس اكون بالطريق بتصل عليك
سوسن : ممكن اروح كوفي او اكلم بنت خالتي بدون علم خالتي
انا : كويس لان ممكن اتاخر
سوسن : اخـذت شئ معك
انا : تصدقي نسيت بسبب اني من الصباح ما فضيت
سوسن : لازم تروح الان وخذ لك حاجـه
انا : اوك
شكرت سوسن على اهتمامها و اخبرتها ان هذه الليلـه سوف اعوض عليها غيابي و ان قدومها يعني لي الكثير لتخبرني ان الصداقـه تستحق اكثر من ذلك ودعتها بقبله على يدها و غادرت
لم يكن هناك مجال للاتكيت و لا لاظهر بمظهر ليس من طبعي فاحببت ان اتصرف على سجيتي .. لم يكن هناك مجال الا ان اخـذ معي قالب من الكيك و لضيق الوقت و حسن حظي وجدت هشام مع حارس العماره طلبت منه القدوم معي لياخذني لافضل محل حلويات يكون على طريقي و توجهنا لنقف عنـد حلويات ( امونـد ) اخذت قالب حلوى بالشوكولاتـه و اخر بالتوفي
و اعتذرت من هشام و اعطيته مبلغ ليعود بتاكسي .. اتصلت بعدها على يونس الذي اخبرني ان بينـه و بين مكان اللقاء لاصطحابي دقيقتان و توجهت له ليصعد معي فوزي بالسياره و نكمل لمنزلهم ..
امام المنزل تم استقبالي لم اشعر ابــداً اني شخص عادي و كنت تلك اللحظـه و كاني سفير رفيـع المستوى تم استقبالـه من دولـه كل ما تهتم به هو ارضاء السفراء و تقديم ما يترك انطباع جميل لا ينسى ...
كانو في استقبالي جميعهم ما عـدا هدى .. لم استغرب من عدم تواجـدها فهو امر طبيعي و ما استغربت منه هو استقبال العم بنفسـه لاتوجـه له مباشره مقبـلاً راسـه و يده
تم الترحيب بي و ادخالي للمنزل و كما عهدت و اكثر من كرم الضيافـه المغربيه و اخـذنا نتحدث بشكل عام و كان هناك اخ لهدى هو الاكبر و هو اخوها من اباها اسمه محمد
يونس : لقـد اخبرتهم بما قلته لي
لم اتوقـع ان بدء الحديث عن موضوع الخطوبه يفتحـه احـد غيري مما جعلني اشعر بالارتباك و كادت الكلمات تخرج متعثره مني ارحني شهيق اخذتـه ببطء و زفير اخرجته
انا : اتمنى القبول و ان يختار الله الافضل لنا جميعاً
محمد : هل انت متاكد من ما انت عازم عليـه
انا : لم اتخذ القرار الا بعد دراسه
محمد : ماذا عن رأي الاهل
انا : هي حياتي و هم مباركين لي قراري
محمد : ان كان هناك نصيب كيف تكون زيارتها
انا : اتكفل بزياره كل سنه
محمد : و ماذا عن المناسبات
انا : اذا كانت توجب حضورها فانا مسئول بشرط يكون حضورها واجب
هنا يتدخل الاب بحكمتـه محاول تخفيف حدة محمد في طرح الاستفسارات
العم : ما يهمني انا كيف ستعاملها
انا : اعـدك ان معاملتي لها بما يرضي الله
العم : و غيره
انا : لن اعـد بغيره
العم : و انا لا اريـد اكثر من ذلك
اكملنا الاحاديث حول ما يكون و وضعنا بعض النقاط على الحروف حتى نهضت الخالـه بعد ان استاذنت و عادت و معها هـدى و سبحان الخالق في ما خلق