اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـــرق
اشعلت سيجاره متأمل ذلك الجمال ليستيقظ ضميري بعـد نفث اخر نفس منها .. و كان تلك السيجاره مثل اختها من انفاس ابليس .. ليطرق باب الشقـه
لاشعر و كأن قلبي قـد خلع من مكانـه .. هل من الممكن ان تكون هـذه هي هـدى .. "!
كيف اشرح لها صوت الغناء و الضحكات الناعمـه .. " !
كيف ابرر لها انها صـداقــه بريئـه في زمن لا يقـدس الصداقـه بين الشاب و الفتاه .. !
استعديت و انا اخبر نفسي انها بـدايـة النهايـه مع الحلم الذي عشتـه منـذ ان التقيت هـدى في اوريكا و الذي نمى حين طلبت لقاء يونس .. و ازهر حين زرتهم بالمنزل و الذي بـديت اجني اول ثمره منه اليوم حين زارتني هـدى و اخبرتني انها كيف ترفض مثلي ...
هل يكون وداعي اليـوم لارض الحب و لفتاة الحب .. " !
هل سأغادر المغرب و تغادرني هـدى ..." !
س اواجـه قـدري و افتح ذلك الباب و ليكن ما اراد الله ان يكن .....
صديقي برق
تمنيت ان لاتضع نقطة اخر السطر هنا
وتمنيت قبل ذلك ان لا تكتبت هذا الجزء
انا انخلع قلبي من فرط رعبك
كأن سكينا مثلومة غرست لتزيد الجراح
انتابتني وخزاتها مرة تلو الاخرى
فكيف انت صاحب الشأن ومستقبل الحدث
برق
حالتك اصبحت كحالة اضحية تساق الى مذبحها في حارة شعبية
على مرىء ومسمع من الساكنين لرؤية الدم المسكوب في يوم العيد
دمت بود
__________________
ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻤﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺒﻌﺾ ﻷﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﻢ ﻓﻘﻂ .. ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻰ