اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـــرق;828965
لم نتحدث و انما صافحت ابنـة خالتها و اقتربت منها لاصافحها لتحتضنني و دموعها تجري بدون صوت تمنيت ان تلك اللحظـه لا تنتهي حتى همست ابنـة خالتها لها ارفقي بنفسك
قبلت راسها و جبينها و [SIZE="4"
اخبرتها ان تنتظر الاجابـه
[/SIZE]و توجهت مغادر نحو المطار .. عيوني هـذه المره تراقب كل شجره في الطريق كل بنايـه كل شئ يمر امامي و كاني جزء من كازا ..
عزيزي برق
لحظات الوداع لحظات شبيهة بالصدق كثيفه الفضول بالغة التوتر
تختزل فيها التفاصيل التافهة وتتعامل مع الجواهر تتألق البصيرة وتتوهج الروح
فحين تحين لحظة الوداع حاملةً معها جميع الذكريات المحفورة بالقلب
كأنّ هذه الذكريات شريط قصير نعيد رؤيته بدقائق، فيتألّم القلب وينزف من شدة الألم
وتمتلئ العيون بالدموع تأبى الوداع فنعيش على أمل اللقاء ننتظر لحظة الاقتراب
وانت في هذه اللحظات طلبت اللجوء الاضطراري للنجاة من تلك اللحظة المريره
حتى ان عيونك لم تترك شاردة وواردة الا ودعتها بتلك الديار
حاولت المواجهه امام جراحك لان لديك قناعة ان الذي لا يستطيع مواجهة جراحه لا يستطيع مداواتها
وزعت قبلاتك كما يفعل المودعون ثم ذرفت دموعك فهذه هي الطقوس الانسانيه
ارسلت بتلك القبلات رسالة مبطنه لسوسن انها في اولوية اهتماماتك
لا الومك فقد كانت انكسارات قلبك بحجم عطائه
في المطار شعرت بالانهزام واحترت اي الدروب تختار
وهذا ما يجعلك تفرد بارت خاص بسوسن
كان الصمت هو ملاذك الاخير واغلاق نافذد الطائرة هو الخيار الوحيد
اعذرني على الاطاله ولكنني عشت تفاصيل ذلك اليوم الاخير وكأنني اقف بجانبك
مداد قلمي يتشرف بوجوده بمتصفحك
دمت بود
__________________
ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻤﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺒﻌﺾ ﻷﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﻢ ﻓﻘﻂ .. ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻰ