حاول انك تحل القضية بسرعة قبل ما تتشعب و تنتقل الي مسؤلين اكبر في ولاية امن المدينة التي وقع فيها الحدث، واذا تم عرضك على وكيل الملكة تصبح المشكلة اكبر ، واذا احيلت القصية الي المحكمة تصبح المشكلة اعقد .

اتذكر قضية شهيرة لاحد الاخوان (مدرس لغة عربية) حدثت في عام 1998 م في مطار كازا (المطار القديم) حيث اثناء رحلته الي المغرب قام بشراء بعض القطع الاثرية (كؤس و صحون اثرية نادرة من مدينة وليلي) عن حسن نية من احد السماسرة و لغرض الاحتفاظ بها، و عند اكتشافها في المطار قام موظف الديوانة بمساومتة للسماح بخروجها من المغرب، لكنه رفض بشدة و هنا تدخلت موظفة اخرى في الديوانة رسميا، و تم اصدار محضر بالواقعة تحت مسمى إخفاء و تهريب قطع اثرية، و تم التحفظ على الزميل و سحب جوازه، وهنا بدأت الدوامة، تم نشر الواقعة في احد الصحف المحلية عبر احد الصحفيين و تم تحويلة الي شرطة المطار ثم الي ولاية امن الدار البيضاء و ابلاغ السفارة التي انتدبت محاميها.

تم تحويل القضية الي وكيل الملك ثم الي المحكمة، و الحقيقة تقال حاولت السفارة المساعدة بشتى الوسائل، لكن القضية اصبحت معلومة للقاصي و الداني و متابعة من قبل الصحافة المغربية، و بعد مداولات اصدر علية القاضي حكم بالسجن 8 سنوات نافذة و الابعاد من البلاد.
قامت السفارة بعد اصدار الحكم بتحويلة الي سجن الرباط، وذلك ليكون قريبا منها في محاولات لاطلاق سراحة.
و بالفعل بعد 6 شهور تم اصدار عفو ملكي خاص، وسلم جوازه و استدعي للسفارة لمنحة تذكرة عودة الي الوطن وخطاب موجه الي عملة (وزارة المعارف انذاك) يبرر سبب تأخره عن العمل بسبب حادث سير وقع له في الخارج .
طبعا منع من دخول المغرب عبر جميع الحدود، و عند عودتة استدعي للامارة للتحقيق في قضيتة والذي برره بالجهل في انها اثار محضور تصديرها و كذلك الجهل في انظمة المغرب.

الان الشحص المعني مدير لمدرسة ابتدائية في احد مدن القصيم.

واسف للاطالة، لكن اردت ان يفهم القاريء العزيز ان مشاكل الاجانب في المغرب مثل كرة الثلج المنحدرة ... تأخذ بالكبر ... فحاول دائما ان تحل المشكلة في مكانها و زمانها قبل ان تكبر و تتفاقم

و الله يبعد المشاكل عنكم، و دمتم لاحبائكم سالمين... غانمين

حاول انك تحل القضية بسرعة قبل ما تتشعب و تنتقل الي مسؤلين اكبر في ولاية امن المدينة التي وقع فيها الحدث، واذا تم عرضك على وكيل الملكة تصبح المشكلة اكبر ، واذا احيلت القصية الي المحكمة تصبح المشكلة اعقد .

اتذكر قضية شهيرة لاحد الاخوان (مدرس لغة عربية) حدثت في عام 1998 م في مطار كازا (المطار القديم) حيث اثناء رحلته الي المغرب قام بشراء بعض القطع الاثرية (كؤس و صحون اثرية نادرة من مدينة وليلي) عن حسن نية من احد السماسرة و لغرض الاحتفاظ بها، و عند اكتشافها في المطار قام موظف الديوانة بمساومتة للسماح بخروجها من المغرب، لكنه رفض بشدة و هنا تدخلت موظفة اخرى في الديوانة رسميا، و تم اصدار محضر بالواقعة تحت مسمى إخفاء و تهريب قطع اثرية، و تم التحفظ على الزميل و سحب جوازه، وهنا بدأت الدوامة، تم نشر الواقعة في احد الصحف المحلية عبر احد الصحفيين و تم تحويلة الي شرطة المطار ثم الي ولاية امن الدار البيضاء و ابلاغ السفارة التي انتدبت محاميها.

تم تحويل القضية الي وكيل الملك ثم الي المحكمة، و الحقيقة تقال حاولت السفارة المساعدة بشتى الوسائل، لكن القضية اصبحت معلومة للقاصي و الداني و متابعة من قبل الصحافة المغربية، و بعد مداولات اصدر علية القاضي حكم بالسجن 8 سنوات نافذة و الابعاد من البلاد.
قامت السفارة بعد اصدار الحكم بتحويلة الي سجن الرباط، وذلك ليكون قريبا منها في محاولات لاطلاق سراحة.
و بالفعل بعد 6 شهور تم اصدار عفو ملكي خاص، وسلم جوازه و استدعي للسفارة لمنحة تذكرة عودة الي الوطن وخطاب موجه الي عملة (وزارة المعارف انذاك) يبرر سبب تأخره عن العمل بسبب حادث سير وقع له في الخارج .
طبعا منع من دخول المغرب عبر جميع الحدود، و عند عودتة استدعي للامارة للتحقيق في قضيتة والذي برره بالجهل في انها اثار محضور تصديرها و كذلك الجهل في انظمة المغرب.

الان الشحص المعني مدير لمدرسة ابتدائية في احد مدن القصيم.

واسف للاطالة، لكن اردت ان يفهم القاريء العزيز ان مشاكل الاجانب في المغرب مثل كرة الثلج المنحدرة ... تأخذ بالكبر ... فحاول دائما ان تحل المشكلة في مكانها و زمانها قبل ان تكبر و تتفاقم

و الله يبعد المشاكل عنكم، و دمتم لاحبائكم سالمين... غانمين