في احـد طوابق التوين سنتر العلويـه اخترت احـد مقاهيها و طلبت قهـوه ب سكر زيـاده علها تجعلني اشعـر بحلاوة ما حـدث بيني و بين هدى ..
اخـذت ارتشف جرعات منها و انا اقرا محادثاتي مع هـدى لم اجـد حرف واحـد مني قـد يثير كل هـذا الغضب ف التمست لها العـذر لعل سبب ذلك غربتها .. حاولت الاتصال عليها و لكن لازال هاتفها مغلق و لا زال الحظر قائم ..
اخـذت هاتفي السعودي و اتصلت ب والدتها ..
انا : مساء الخير امي
الوالده : مساء النـور ولدي
انا : كيفك و كيف الوالد
الوالده : الحمد لله .. لكن عمك تعبان شويـه
انا : الف سلامـه عليه .. اشنو فيـه
الوالده : السكر و تعبان منه كثير
انا : الف سلامه عليه
الوالده : ربي يسلمك .. ما كلمت هدى
انا : كلمتها و طيبـه قالت اذا كلمتك ابلغك سلامها
الوالده : اتصل عليها جوالها مقفل
انا : اي المغربي ما شغلتـه بيكلف
الوالده : اتصلت على التركي
صمت لمدة ثواني ...
انا : ممكن عندها اجتماع ف قفلتـه
الوالده : بس تكلمها خليها تكلمني
انا : ابشري
الوالده : ربي يخليك
انا : راح المستشفى الوالد
الوالده : اي و عملو له تحاليل و تخرج بعد يومين
انا : ان شاء الله خير .. و انا يومين اكون موجــود
الوالده : توصل بالسلامه
انتهت المكالمـه .. ( لدى هدى رقم تركي ) هذا كل ما دار داخلي
طلبت اتاي و اشعلت السيجاره و لم ادع لتفكيـر مجال فلم يتبقى الكثير للقـاء ..
ارسلت ل تروبيكانا ..
انا : كل هـذا شغل
و انتظرت اجابتها ..
كنت افكر كيف اتصرف بين تروبيكانا و سوسن و هدى .. و ما هو القرار الانسب دون ان اجرح احـد منهم فما بني بالخفاء مصيره دوماً ان يرى الشمـس ..
كان القرار الاول هو تروبيكانا فلن انسى وقفاتها معي ابـداً و منحها الكثير لي من وقتها ليأتي الرد منها
تروبيكانا : خلصت كل شئ
انا : اكيـد تغديتي
تروبيكانا : اي
انا : طيب شوفي يا ستي
تروبيكانا : شو
انا : معاك ساعـه ابي منك شئ ضروري
تروبيكانا : شو امر
انا : تروحي باب مراكش و تاخذي لي زيت ارقان و زيت زيتون
تروبيكانا : اي
انا : ساعه بالضبط بيتصل عليك واحـد مغربي ياخـذهم منك
تروبيكانا : اوك بخرج الان
انا : اوك
طلبت قطعـة شوكولا مع براد اتاي ليمضي بعض الوقت قبل الساعـه المتفق عليها مع تروبيكانا
زاد الوافدين على المقهى و دارت بعض النظرات .. كان هناك مجموعه من الفتيات كل منهم توجه على طاولـه و بدت النظرات .. رغم جمالهم و رغم ما يحملونـه من اناقـه و تناسق بالجسـد لم يحركني اي منهم ف الصداقات التي كونتها هي فوق قدرتي على ان اوفيهـم حقهم ..
اكتفيت بتبادل النظرات و بعض الابتسامات بين الحين و الاخـر .. حتى قررت الذهاب بأتجـاه عين ذياب ف بحسبتي هي اقرب من باب مراكش منها لتوين سنتر ..
و صلت لعين ذياب و توجهت لاحـد مطاعمها و طلبت وجبـة الغـداء و اتصلت بهشام و ارسلت له رقم تروبيكانا بان يخبرها انـه من طرفي ل ياخذ الاغراض و كنت معول على ان صوت هشام لن تتعرف عليه تروبيكانا فلم تحادثـه بالهاتف مسبقاً ..
اكملت وجبـة الغـداء .. اخترت طاولـه تجعلني ارى كل من يدخل المطعم قبل ان يراني فهو المكان الذي قررت ان اقابل بـه تروبيكانا ..
ليأتي اتصال من سوسن ..
سوسن : فينك
انا : بعين ذياب
سوسن : انا بالطريق
انا : حياك .. و لكني انتظر تروبيكانا
لم تتحدث لثواني سوسن
سوسن : اذا اشوفك وقت ثاني
انا : تعالي حياك
سوسن : عادي
انا : مو انتي قلتي حابـه تتعرفي عليها
سوسن : ما توقعت تعملها
انا : تروبيكانا لا تعلم اني كنت هنا و احتاج لوقت معها لاخبرها عن صداقتنا
سوسن : ما راح تتفهم و بلاش تكلمها
انا : راح احاول
سوسن : فين في عين ذياب .. راح اجي اشوفها من بعيـد
انا : اسمه صعب اتوقع ( كاليبسو )
سوسن : اوك انا بالطريق و معاي بنت خالتي
انا : اوك
لم تكن هناك مشكله مع سوسن و كان الاهم هو تروبيكانا ..
اتصل بي هشام يسئل عن اسم المطعم و اخبرني ان تروبيكانا في طريقها و هي في عين ذياب حالياً و تسئل عن الاسم ...
اقفل هشام الهاتـف و بديت اترقب قدوم تروبيكانا