وبدات الرحلة لبلد الغنج والدلال
ليلة السفر لم يأتيني النوم الا الساعة الرابعة فجراً ربما لان الرحلة كانت في العاشرة وخمس وأربعون دقيقة صباحاً وانا لدي خوف من التخلف عن الرحلات خاصة بعد تجربة في مطار الرياض سيئة
وأي رحلة تفوت يكون وقعها سيّء على النفس خاصة لبلاد تشتاق لها مثل المغرب وصحيت الساعة السادسة وذهبنا للمطار والوقت ثقيل على النفس ونتمنى ان ننطلق لبلاد العشق وفعلاً ركبنا الطائرة وصورت من الطائرة خروجها من بلاد الأندلس وتحتنا البحر الأبيض المتوسط وبعد دقايق وإذا بِنا فوق شواطئ بلاد ابن بطوطة ونرى بعدها تحتنا الخضرة والماء ونمني النفس بلقيا الوجه الحسن ونرى الاستاد الرياضي وتهبط الطائرة في مطار طنجة ونحن في توجس من معاملة رجال الجوازات ولكن ليس كل مانسمعه صحيح فربما تجربة سيئة اضاعت جهد رجال اخلصوا لعملهم وكانوا مثل الذين تعاملنا معهم يكملون ماتقص من تعبئة الاستمارة ولم نبقى في المطار الا عشر دقايق تقريباً فشكراً لهم وصرفنا اليورو بدارهم مغربية ب ٧٠'١٠ وبحثنا عن سيارة نستاجرها ولم نجد الامكتبين لديهم سيارات فاجلنا ذلك للبلد واستأجرنا طاكسي بميتين درهم ووجدنا ثاني ب١٥٠ لكن قديم واصغر ودخلنا البلد وتواصل احد الزملاء مع احد الذين اتفق معهم لحجز شقة وبدات ملامح الْيَوْمَ المتعب من طلبه منا البقاء في بانوراما وجلسنا فيه نشرب الشاي
وللرحلة بقيه فانتظرونا