مقهى الحافة
هذا المقهى مرتبط برواية الخبز الحافي وهي رواية سيرة كاتبها محمد شكري ومكان كتابتها في مقهى الحافة وهي باختصار رواية شخصية وفيها تمثل حياة انسان عاش في بيت كان والده قاسي عليه واتجه للعالم السفلي الموجود في كل مكان بدرجات متفاوته وعاش مع النساء والشراب وال
وكتب الرواية عام ١٩٧٢ واشتهرت في العالم العربي بعدها بعشر سنوات عندما نشرها وطبعاً عندنا الرواية تشتهر بعد معارضتها رغم انها تمثل واقع موجود وكلامي ليس دعاية للرواية فأنا لم اقرأها حتى احكم عليها وإنما قرأت عنها مالختصه آنفاً
ولكن لارتباطها بالمكان الذي زرته وهو مقهى الحافة وهي منطقة في تطوان قرب القصر الملكي وبجوار مقبرة للنصارى وبعد سؤال عنها دلنا عليها احد كبار السن وأتينا لها من الجهة الخلفية ودخلنا لزقاق بعد مدرسة موجودة على الشارع ووصلنا لها لكن الزقاق ضيق ولابد من الرجوع للخلف بالسيارة ودخلنا المقهى ووجدناه قديم ومواجه للبحر وفِي جلسات قديمة ويوجد فيه مقهى ومطعم
وسال زميلي أين كان يجلس محمد شكري عندما كان يكتب روايته لانه وصلته معلومة ان له مكان معروف لكن لم نجد اجابه عند العامل وإنما ذكر انه كان يجلس في اَي مكان في المقهى
وبعد البقاء قليلاً في المقهى رجعنا لسيارتنا وارجعناها بالقيادة للخلف حتى خرجنا بصعوبة
وهذا المقهى من معالم طنجة لكن ارى ان الاهتمام به قليل والمفروض يكون بحال افضل من الذي رايته