أيها الحاضرِ الغائب ... أنا أحبّ.
أحبُّ رجلًا يفعلُ ما يقول، لستُ مطالبةً بانتظاره، فهو هنا حاضرٌ متى احتجتُه، أحتلُّ تفاصيلَ يومِه، يقولُ أنّه خُلقَ ليحبَّني وأنْ لا قيمةَ للحياةِ دوني. ورغمَ انشغالاتِه التي لا تعرفُ نهايةً، إلا أنْ لا أحدَ ولا شيءَ يحتلُّ أولوياتِ قائمتِه سواي.