قيل لحكيم : إن فلانا يذكرك بسوء.
فقال : خذني إلى داره
فلما وصل إلى داره طرق الباب حتى خرج له؛ فتبسم في وجهه وقال:
يا أُخي هلا أخذت بيدي إلى مكان ظليل لايرانا فيه أحد؟
فأحس الشخص بالخجل فاخذه الى تحت الشجرة في نهاية الحديقة
فقال له: أحببت ان أسألك على انفراد حتى لا أحرجك .. هل قلت عني كذا وكذا فقال: نعم
فمردغه وتوطى في بطنه وملا فمه بالتراب وعاد إلى بيته
* ترى الحكيم احياناً تنفلت اعصابه ماهو كل يوم بيجلس يجيب لكم حكمه ويسكت عن حقه [emoji23][emoji23][emoji23]