(( الحلقه الثانيه ))


وصلتني رساله من الصديق وفيها رقم مغربي
فكرت لمده ساعات هل اتصل او لا هل هذه خطوه صحيحه ام خاطئه هل الزواج من دوله غير دولتك تعتبر مسار صحيح في حياه الشخص ام انها تجربه اقرب للمخاطره على الامد البعيد

وبينما الافكار تكثر علي قررت ان اقطع الشك باليقين وان اعيش التجربه ربما تكون تجربه خير لي وخير لسنين المعاناه

احتفظت بالرقم وذهبت للعمل ويومها كنت اعمل ليلا هيئت نفسي وقت الاستراحه واتصلت على الرقم وقد اخبرني صديقي ان الرقم لخاله الفتاه ...

خاله البنت : الو شكون معايا
انا : لم افهم ما تقول خالتها ... استرسلت في الكلام وعرفتها عن نفس وبعد جهد جهيد فهمت قليلا من كلامي
خالت البنت : اسمح ليا ولدي

اغلقت المكالمه بعد ان وصلت لها المعلومه انني انا الخطيب المرتقب لبنت اختها

قررت ان اتعلم بعض الكلمات المغربيه لكي ارجع واتصل بها بعد ايام

بعد يومين رن الهاتف وكان الصديق

انا : اهلا وينك يا رجال
الصديق : باين انك مرتاح الحمدلله وحبيت اقولك ان خالت البنت خبرتني عن اتصالك وانا شرحت لها وضعك كامل الصحي والعملي وما يحتاج تشرح لها ان كنت ما تفهم لها
انا : الحمدلله ريحتني لاني ما فهمت اغلب كلامها وهي ايضا

اغلقت المكالمه ومرت الايام ودخلنا عام 2013 ووصلنا لشهر مارس وقد كنت اتصل بخاله البنت كل اسبوع مره

اتصال من اول الصباح يخبرني فيه صديقي انه في تاريخ 1 ابريل سنذهب للمغرب انتابني نوع من الفرح لاني ساشاهد فتاه تخيلتها كثيرا على مدار 3 اشهر وسوف اشاهد بلادا سمعت عنها سحر الجمال والاخلاق

ذهب للعمل وقدمت على اجازه لمده 10 ايام وذهبت وشريت لي بعض الملابس وحقيبه وبعض المستلزمات

وذهبت لاحجز تذكرتين لي ولصديقي

ظللت اسابيع اعد الايام وانتظر بشوق ولهفه للوصول لتلك الارض

جاء اليوم الموعود ومر علي الصديق العزيز لنذهب للمطار وانا في حيره وشوق وافكار تلخبطت مره افكر بمرضي ومره افكر بالمستقبل وبالاخير استلسمت للواقع

ركبنا الطائره وانا اشاهدها ترتفع وتبتعد عن بلادي

وصلنا لمطار محمد الخامس وانا التفت يمين وشمال كنت اجد الجمال يتحرك كنهر جاري امامي

كنت لا اصدق الاجواء في ذالك المطار كل شي فيه غريب

انتهينا من الاجرائات واخذنا الحقائب ونزلنا لمحطه القطار ... ما اجمل تلك النسمات البارده جعلتني اكثر فرح وبهجه ...

ركبنا القطار وقال صديقي اننا سنذهب للعاصمه الرباط ...

تابعو الحلقه الثالثه ...