(( الحلقه السابعه ))


استيقظت في الصباح وانا احس بنشاط غير طبيعي خرجت للصاله لاجد الافطار على المائده وشاهدت الشغاله وهي مبتسمه كعادتها جلست لابدا افطاري قاطعتني
الشغاله وسالتني هل انت جاي تتزوج من المغرب قلت لها نعم قالت لي انتبه ...
كنت انظر لها وهي تذهب لتكمل طريقها للمطبح وانا ما زلت متعجب من كلامها
لماذا انتبه ... تركتها تكمل عملها وانا انشغلت بافطاري حتى صحى الصديق وهو مبتسم لا اعلم لماذا منذ ان وطئت قدمي ارض المغرب اجد الكل مبتسم ربما لانها ارض السحر كما يقال انتهيت من الافطار وانا انظر لصديقي وهو يقلب هاتفه
وكانه يبحث عن شي او ينتظر اتصال بدا بافطاره وبدأ هاتفه بالرنين المتكرر
بدأ يتكلم بهاتفه بنفس اللهجه الغير مفهومه ونظر الي وقال لي تجهز لنذهب
لبيت اهل البنت عشان نخطبها لك
ابتسمت ابتسامه عريضه وذهب لاتجهز للذهاب بعد ساعه خرجنا لمحطه الطاكسيات الكبيره وهناك كان بانتظارنا خاله الفتاه والمرأه اللتي بالامس ركبنا طاكسي كبير متهالك نوعا ما ولكن لا يهم فوقتها لم احس بطول الطريق ابدا
بعد ساعه وصلنا لمنطقه من خلال اللوائح التعريفيه تبين لي ان اسمها (( سيدي قاسم )) مزارع وناس بسطاء واطفال يلعبون هذا جل ما شاهدت توقفنا عند
بيت بسيط جدا متهالك نوعا ما كان هناك رجل ينتظرنا عنده سلمنا عليه
ودعانا للدخول وهناك استقبلتنا امرأه ملامح وجهها تبدو عليه الشده والحزم
عرفوني بهم وكانا ام واب البنت الموعوده جلسنا لديهم لدقائق حتى دخلت
علينا فتاه تبارك الله احسن الخالقين قالو لي انه هذه الفتاه الموعوده وفي
عقلي وقلبي كانت الفتاه المنشوده
اكرمونا بذالك الغدا الدسم جدا وبعد الغدا قالو لي ان انني والفتاه سنجلس منفردين لنتفاهم على امور الزواج من دون ان يتدخل احد من اهلها
وجدت انه حل مناسب لي جدا لاشرح وضعي اكثر من دون حواجز
جلسنا انا والفتاه وانا انظر لها وهي تتحدث بطريقه سلسه جدا يتبين ان
عقلها سبق عمرها استرسلنا بالكلام وقد اعجبت بحديثها جدا وبثقافتها
قالت لي انها تريد ان تكمل دراستها في المغرب لمده سنتين ثم تنتقل معي
لبلدي وكان هذا شرطها الوحيد وانا بدوري اخبرتها عن وضعي الصحي
والعملي وبقيه اموري الحياتيه ولكن لفت انتباهي شي وهو ان الفتاه لا تبتسم
ابدا وبينما نتحدث دخلت ام الفتاه وقالت لي انهم موافقون وسالتني
عن بعض الاجرائات تخص الزواج وكان الكلام مطولا جدا حتى شارفت الشمس
على المغيب وقتها استاذنا منهم لنرجع لان المسافه طويله الى الرباط
على امل ان ارجع بعد يومين لننهي بعض التفاصيل البسيطه ... خرجنا من عندهم وانا اشعر بسعاده لا توصف ابدا وطول الطريق افكر واتخيل
وصلنا للشقه في الرباط وقال لي صديقي هل تكمل معهم قلت اكيد باذن الله
انها الفتاه المنشوده ولطالما هي وافقت على وضعي لا تهم بقيه الفتاصيل
لا اخفيكم سرا انني نمت في تلك الليله وكانها اجمل ليالي حياتي ...


تابعو معي الحلقه القادمه ....