(( الحلقه الخامسه عشر ))
كنت قد بدأت برسم بعض ملامح مستقبلي مع تلك الفاتنه ذات الطموح العلمي الكبير ... بعد عده ايام من التعارف كل واحد منا اخذ نصيبه من التعارف وكان لابد من التقدم خطوه جديده فتصلت عليها هاتفيا ...
الفتاه : اهلن كيفك
انا : الحمدلله
الفتاه : انا كلمت ابوي وما عنده مانع انك تتقدم لي رسمي
انا : شو طلباتك
الفتاه : مافيه اي طلبات ماديه غير المتعارف عليه
انا : بس عندي شرط
الفتاه : شرط؟
انا : نعم شرط اريدك تلبسي الحجاب وتتركي لبس الملابس الضيقه
الفتاه : ليش هذا شي عادي
انا : بالنسبه لي مو عادي وبالنسبه لقيمنا وديننا صعب اقبل به ان كنتي تريدي ان نتقدم خطوه جديه في طريق الزواج
الفتاه : ما اعرف
انا : فكري
ساد الصمت بيننا حتى استاذنتها لاذهب لعملي ... كان شي في داخلي معجب بها وبجمالها اكثر لكن مساله الحجاب واللبس لا جدال فيها عندي ابدا ولو كلفني ذالك انهاء هذه العلاقه ...
في اليوم التالي وجدت رساله نصيه من الفتاه بها بعض العبارات الجميله اتصلت بها
الفتاه : اهلن ......
انا : كيفك
الفتاه : بخير وحبيت اقولك اني فكرت وراح اتحجب
انا : الحمدلله .. ولكن اتمنى منك مستقبلا ان يكون الحجاب حبا فيه وليس حبا فيني انا او مجامله
الفتاه : ما يهمك
لا اخفيكم سعادتي الكبيره جدا بموافقتها على الحجاب وهكذا لم يتبقى الا ان اذهب للمغرب واتقدم لخطبتها بشكل رسمي ... توالت الايام وقد بدأت اجهز نفسي للذهاب للمغرب بعد ان توطدت علاقتنا واصبحنا لا نفترق احيانا هاتفيا واحيان اخرى على السكايب
في احد الايام الجميله كجمال تلك الفتاه وكالعاده اتصال بالسكايب وهذه المره شاهدتها بدون الحجاب
انا : كيفك
الفتاه : تمام
انا : وين الحجاب
الفتاه : خلاص ما اقدر البسه
انا : ليش ؟
الفتاه : ما مقتنعه فيه
انا : وليش من الاول ما قلتي هذا الكلام
الفتاه : صراحه لبسته حبا فيك ومجامله عشان لا نفترق
انا : حسافه ايام وانا كنت مفكر انك اقتنعتي فيه
الفتاه : اوعدك بعد الزواج راح احاول البسه واقتنع فيه
انا : ما اعتقد فيه زواج لان شرطي من الاول انك تلبسي الحجاب وتتركي لبس هذه الملابس
الفتاه : يعني الان راح تتركني بعد ما عيشتني بحلم
انا : الاحلام ما تتحقق دائما وخاصه اذا كان صاحب الحلم ما يقدر يتنازل
الفتاه : انت تعال للمغرب وكل شي راح ينحل
انا : ما اعتقد
الفتاه : يعني هذه النهايه
انا : تقدري تعتبريها بدايه وتقتنعي بالحجاب
الفتاه : ما اقدر
انا : ولا انا اقدر
الفتاه : انت ظلمتني
لم استطع الرد عليها وقتها فقد تذكرت الفتاه ذات الملامح الطفوليه فقد قالت لي انني ظلمتها ايضا أيعقل ان اكون ظالما وهن كن مظلومات ام ان العكس صحيح
ام كانت مشكلتي انني لم اقدر ان اقدم تنازلات ...
للحكايه بقيه ...