(( الحلقه السادسه عشر ))

في اليوم التالي قمت متكاسلا من النوم وانا انظر لهاتفي لعلي اجد رساله من الفتاه تخبرني انها غيرت رأيها ولكن لم تكن هناك اي رسائل منها .. كانت افكاري تتضارب وكأني اعيش في دوامه لا تتوقف لا اعلم ماذا سافعل جمال الفتاه وثقافتها كان كل شي فيها جميل هل اقدم تنازلا وارى ما تفعله الايام ام ابقئ على مبادئي ... حاولت الاتصال بها لكنها لم تجب كان دافعي ان اشرح لها وجه نظري كامله فأنا لست من يصنع وعودا لا يفي بها ... استسلمت اخيرا بعد عده محاولات لاتصل بها ولكن بدون جدوى ظننت ان الامر انتهى وان ايام الشؤم تهل علي منذ رجعت من المغرب ...

بعد ايام وكان الجو مائلا للحراره رساله على هاتفي ظننتها نسمات بارده ولكن بالعكس زادت من حراره الجو كانت رساله من الفتاه تقول لي انها وجدت شخصا يحبها بكل ما فيها من عيوب ... ارسلت لها رساله قلت فيها ان هذا الشخص ربما اعجب بجمالك وليست لديه مبادئ ليرتكز عليه اما ان اعجبت فيكي وتمنيت ان تكوني كامله غير منقوصه عندي ... كانت اخر رساله من تلك الفتاه الفاتنه لا اعلم ما حل بها لاحقا وكيف اكملت حياتها ....
اما انا فقد اتخذت قرارا لم اقدر ان احافظ عليه قررت ان لا اتزوج من المغرب وان استكمل حياتي ...

توالت الايام وكان الصديق العزيز يتصل بي دائما ويسالني ان غيرت رأي لانه مستعد ان يبحث لي عن عروس من جديد وان ما مررت به مجرد تجارب وان الله سبحانه لم يكتب لي لحد الان ان اجد زوجه المستقبل ... احيانا كنت اشتاق كثيرا لحديثي مع تلك الفتاه ذات الملامح الطفوليه ولجمال تلك الفتاه الفاتنه
اتصل بي الصديق ذات يوم
الصديق : ترى لقينا لك عروس
انا : انت ما تمل انا خلاص ما عدت اريد اتزوج من المغرب
الصديق : ترى بتخسر
انا : ليش
الصديق : لان العروس لقطه

ضحكت كثيرا جدا من وصف الصديق لهذه العروس ... كان شي بداخلي يشجعني ان اخوض تجربه جديده مع هذه العروس اللقطه مثل ما قال صديقي ولكن كل ما اتذكر التجارب الثلاث الماضيه اتراجع ...

فجأه بدون سابق انذار قررت ان اسافر للمغرب لوحدي هذه المره ولكن لم اكن اعرف لماذا ساسافر اصلا ولمن اجل من ....


الحكايه لم تنتهي فربما كانت البدايه فقط ...