(( الحلقه السابعه عشر ))


بعد ذالك القرار المفاجئ للسفر للمغرب ذهبت للعمل لاجد المدير مبتسما على غير عادته لاستغل الفرصه واخبره انني اريد اجازه لمده اسبوعين لاني ساسافر لاني يمكن ان اتزوج فيها وافق المدير بعد ان قال لي انه سيوافق فقط لاني ساتزوج

بدأت التخطيط اين ساذهب في المغرب رغم انني لا اعلم لماذا انا ذاهب اصلا خرجت من العمل لاذهب لاحجز لي تذكره للمغرب واتصلت بالصديق
انا : بسافر المغرب
الصديق :ليش
انا : ما اعرف
الصديق : هذا ادمان المغرب
انا : يمكن
الصديق : برسلك رقم العروس اللقطه اذا حبيت تواصل معها واي شي تريده تواصل معي
انا : ان شاء الله

في يوم السفر جمعت اغراضي وتجهزت لاذهب للمطار ... ركبت الطائره وانا انظر من نافذتها الى اين انا ذاهب ولماذا .... لم استطع النوم في الطائره فانا لم اخطط الى اين ساذهب في المغرب عند قرب نزول الطائره كان القرار ان اذهب الى اكادير لالتقي بتلك الفتاه الفاتنه فربما ان واجهتها ستقتنع بالحجاب ... نزلت من من الطائره لادخل ذالك المطار الذي كانت له ذكريات في اول زياره اخذت حقيبتي وانا انظر للناس من حولي فقد كنت محتاج ان اتكلم مع احد لعلي اجد معه الجواب على تساؤلاتي ... فجأه تحركت فيني المشاعر لتلك الفتاه ذات الوجه الطفولي فربما ان مدين لها باعتذار على اقل تقدير نزلت لمحطه القطار وقطعت تذكره للرباط ...
وصلت لمحطه الرباط المدينه كان الجو حارا قليلا مشيت وانا اجر حقيبتي الى ان وصلت الى باب الاحد تجولت قليلا لاجد فندقا صغيرا غير بعيد عن الساحه اخذت غرفه فيه ونمت استيقظت وقد اصبحت الدنيا مظلمه خرجت لاجد مطعما لاكل فيه ولاجلس اخطط ماذا سافعل فانا هنا هنا في المغرب وماذا بعد ؟

كان اول ما فكرت فيه ان اتصل على الفتاه ذات الوجه الطفولي لاجد هاتفها مغلق ذهب للفندق لارجع للنوم ...
صباح اليوم الثاني كررت الاتصال هذه المره كان هاتفها يرن
الفتاه : السلام عليكم من معي
انا : وعليكم السلام ما اعرف شو اسمي نفسي خطيب سابق او معجب سابق
الفتاه : انت بالمغرب
انا : نعم وقريب منك
الفتاه : رجعت عشاني
انا : نلتقي ونتكلم
الفتاه : بس ما اقدر اطلع برا البيت
انا : حاولي

كنت قد اتصلت بها من اجل الاعتذار منها ولكن كلماتها جعلتني لا اقدر على الكلام فقد كانت تظن اني رجعت من اجلها وفي الحقيقه لم اكن اعرف لماذا رجعت


تابعو الحلقه القادمه