(( الحلقه الثامنه عشر ))
هذا ثاني يوم لوصولي للمغرب ولم اكن اعرف الا ان الفتاه ذات الوجه الطفولي تعلقت بامل جديد معي لم اكن اعلم ماذا افعل ... رساله من الفتاه في الصباح تخبرني انها تنتظرني عند الساحه خرجت لملاقتها كنت اراها من بعيد بحشمتها وانا اقترب في داخلي شعور يقول لي تنازل ولو بالقليل وان كانت امها جعلت منها سلعه فانا ساشتري لانها سلعه غاليه وثمينه عندما وصلت عندها نظرت ليدها كانت مازالت تلبس خاتم الخطوبه كانت تنظر لي قليلا وتنزل راسها للارض قليلا هذه الفتاه من النوع النادر
الفتاه : امي خرجت من البيت وانا استغليت الفرصه وجيت
انا : لحد الان تلبسي الخاتم
الفتاه : امي قالت ما تلبسيه بس انا احتفظت فيه لانه كان عندي امل ترجع
انا : امك وضعت عراقيل كثيره جدا
الفتاه : اي شي تدفعه ويوصل لي ارجعه لك بعد الزواج ما راح اصرفه
انا : المساله مو الفلوس بس طريقه حوارها معي خطأ
الفتاه : شو ناوي تعمل الحين
انا : حاليا فقط انظر لعينك لدقائق وبعدين اساليني
الفتاه : انا بحياتي ما جلست مع رجل بس لما جلست معك حسيت بالراحه النفسيه وطممأنينه غير طببعيه وبتفس الوقت محتاجه احد يخرجني من اللي انا فيه
انا : ان شاء الله بكلم امك من جديد وراح اضغط على نفسي عشان نكون مع بعض
الفتاه : انا بروح البيت الحين وتذكر انك وعدتني وانا ما اقدر على صدمه ثانيه
ذهبت الفتاه وانا انظر لها من بعيد وهي تختفي عن انظاري ... رجعت للفندق وانا افكر كيف ساكلم امها من جديد ... خرجت لاتمشى حتى اوصلتني خطواتي لمقهى ايطاليا المقابل لمحطه القطار .. كنت محتاج ان اجلس وافكر بالحل كنت اخاف ان تنصدم الفتاه صدمه جديده هي لا تستاهل ما تعيش فيه .. كنت انظر للطاولات حولي كاني ابحث عن شي ضاع مني ...
تشجعت لاتصل بام الفتاه
ام الفتاه : من معي
انا :كيف حالك هل بعدك عن نفس طلباتك
ام الفتاه : انت في المغرب
انا : نعم
ام الفتاه : طلباتي ما تغيرت بس البنت احد خطبتها
انا : من هذا ؟
ام الفتاه : ما اقدر اخبرك
انا : انتي لشو تريدي توصلي معي ومع بنتك تحطي حجج وعراقيل
ام الفتاه : اريد اوصل لمصلحه بنتي
انا : مصلحه بنتك مو انك تجعليها سلعه للي يدفع اكثر
ام الفتاه : اذا بعدك تريدها مو مشكله تعال نتفاهم
انتهت المكالمه وانا امام خيارين اما ان اذهب لاتفاهم مع هذه المتعجرفه او اريح راسي ولكن كنت لا اريد ان اصدم الفتاه من جديد ... قررت الذهاب وان اقدم بعض التنازلات ....
تابعو الحلقه القادمه ...