(( الحلقه التاسعه عشر ))

في ذالك الصباح الجميل كنت قد تجهزت وخرجت لاذهب لمنزل الفتاه لالتقي بامها لكي نتفاهم او بلغه اخرى ( نتفاوض ) ... وصلت لمنزلها خرجت الفتاه تستقبلني بابتسامه جميله وهب تقول لي لا تخلف وعدك لي ... جلست مع امها نتكلم

انا : موافق على طلباتك اللي سبق وخبرتيني بها
ام الفتاه : بس انا عندي طلبات اخرى
انا : طلبات شو بعد
ام الفتاه : اريد اظمن مستقبل بنتي
انا : وكيف ؟
ام الفتاه : تشتري لها بيت في المغرب
انا : بيت مره وحده
ام الفتاه : نعم بيت وتسجله باسمها

استاذنت منها لافكر وارجع في وقت لاحق ... مشيت ومشيت ومن كثر التفكير قد اضعت مكان الفندق لبرهه ما لبثت ان تذكرت مكانه دخلت للغرفه وانا افكر بما حدث حاولت ربط الاحداث مع بعض طلبات الام غير طبيعيه وتمسك البنت بي غير طبيعي انقطعت تساؤلاتي على صوت رسائل في هاتفي قد كان الصديق يرسل لي
الصديق : شو اخبارك
انا : الحمدلله
الصديق : كيف لقيت العروس اللقطه
انا : ما تواصل معها
الصديق : ليش
انا : اخبرته ما حدث مع ام صاحبه الوجه الطفولي
الصديق : شكلهم ناوين عليك
انا : كيف
الصديق : شوف انا خبرتك قبل عن المهر عند المغاربه وعاداتهم في الزواج وانا انصحك لا تدفع وانسى هذه البنت شخصيتها ضعيفه جدا ومستقبلا بعد كل ما تدفعه بتظل امها تسيطر على حياتكم

انتهت الرسائل بيني وبين الصديق وجمعت كل الاحداث اللتي حدثت ووجدت ان ام الفتاه ان تزوجت بابنتها ستصبح حجر عثره في طريقنا وغير ذالك طلباتها الكثيره جدا والغير منطقيه

اتصلت على الفتاه
انا : كيفك
الفتاه : الحمدلله
انا : امك طلبت بيت وانا بصراحه ما عندي اني اشتري بيت
الفتاه : يعني راح تتخلى عني مره ثانيه
انا : ما بيدي شي اعمله ولكن انتي بيدك
الفتاه : كيف
انا : ليش ما تصيري شجاعه وتقولي لامك انك رافضه فكره البيت
الفتاه : ما اقدر
انا : ليش
الفتاه : ما اعرف
انا : انتي مخبيه شي عني ؟
الفتاه : لا
انا : الحين انا عملت الا علي وقدمت تنازلات عشانك
الفتاه : تمام

من اخر كلمه قالتها لي لم تكلمني بعدها ليومين ظللت انتظر منها اتصال او رد ولكن دون جدوى ظلت الافكار تراودني هل كانت الفتاه تمثل علي ام ان شيئا حدث لها
في اليومين السابقين تجولت في الرباط كثيرا وكنت اتحدث مع الناس ... كنت في دوامه حقيقيه فأنا في المغرب لا اعمل شيئا فقط انام واصحى واتمشى ... بعد مرور اليومين بدون تواصل من الفتاه قطعت الامل منها وقررت ان انساها فانا عملت كل شي من اجلها ... في سادس يوم لي في المغرب بينما اقلب مجموعات الاسماء وجدت رقم كتب عليه ( عروس لقطه ) ضحكت من الاسم ولكن تذكرت انها الفتاه التي اعطاني رقمها صديقي وقال انهم يعرفوها وانها عروس لقطه اتصلت على الرقم ...

ملاحظه ( الفتاه صاحبه الوجه الطفولي لازالت لها بصمات مستقبليه في القصه )


للحكايه بقيه ...