(( الحلقه الثالثه والعشرون ))


رجعت للفندق وكلي سعاده بما حصل فأنا قاب قوسين ان انهي بقيه الاجرائات لاتزوج بتلك الجميله جمالها كجمال اخلاقها نمت تلك الليله براحه بال لا توصف استيقظت صباحا على رسائل الغزل الجميله ... ذهبت لاتمشى كالعاده والتقي بالفتاه في نفس المقهى كانت هناك تشع جمالا ونورا تحدثنا مطولا ثم ذهبت لعملها ... رجعت للفندق واذا باتصال من الصديق العزيز ...
الصديق : كيفك
انا : الحمدلله
الصديق : مبروك
انا : الله يبارك فيك
الصديق : كيف شفت العروس
انا : لقطه
الصديق : ممكن راح اجي للمغرب
انا : بانتظارك اذا جيت
الصديق : العروس خبرتك بكل شي
انا : نعم

لم اخذ جملته الاخيره على محمل الجد ولم ادقق في بعض التفاصيل فقد كنت سعيدا كثيرا لم ارد ان يعكر صفو سعادتي شي ...

ارسلت رساله للفتاه انني اريد ان نتعشى مع بعض اليوم فردت على برساله انه والدها ينتظرني للعشاء قلت لها اعتذري منه اليوم وغدا ساذهب لعنده ... في الليل خرجت لمطعم قريب منزلها فجائت الفتاه وقبل العشاء كعاده الفتيات قامت لتعدل مكياجها وتركت حقيبتها عندي ... رن هاتفها مرارا وتكرارا فاخرجت هاتفها من حقيبتها لارى ان كان الاتصال ضروري لاناديها توقف الهاتف عن الرنين ارجعته لحقيبتها لاشاهد بطاقات تعريفيه لها شدني الفضول لاقرأ ... كانت الصدمه الكبيره كان عمر الفتاه 34 عام وهي قالت لي ان عمرها لا يتجاوز ال 30 ارجعت البطاقه لحقيبتها وانا حزين على هذه الجميله الكاذبه بعد دقائق جاءت الفتاه وانا في خليط من الحزن والغضب ...

انا : ليش ليش تكذبي
الفتاه : بشو كذبت
انا : كم عمرك
الفتاه : 30
انا : انتي كذابه
الفتاه : ليش
انا : الان شفت البطاقه عمرك 34
الفتاه : ليش تبحث في اغراضي
انا : مو هذا موضوعنا ليش كذبتي
الفتاه : هذه كذبه بيضاء
انا : كذبه بيضاء
الفتاه : نعم كذبه بيضاء
انا : طيب ليش كذبتي
الفتاه : اول ما شفتك اعجبت فيك وبعدين شو مشكله العمر كنت 30 او 34 ابقى انا ما تغير حاجه
انا : انا استاذن
الفتاه : اجلس نتفاهم

تركتها وهي تبكي رجعت للفندق وانا في قمه الغضب والحزن لماذا كل هذا يحدث
كررت الفتاه الاتصال علي ولكن بدون رد مني فقد كنت اشعر ان ما فعلته لا يغتفر
اغلقت هاتفي ونمت ... في الصباح استيقظت متكاسلا فتحت الهاتف لاجد عده رسائل من الفتاه ورساله اخرى من الفتاه صاحبه الوجه الطفولي تقول فيها ( عندي الطريقه اللي راح تخلينا مع بعض للابد ) ....


للحكايه بقيه ....