عرض مشاركة واحدة
كازاوي 333
مزعوط فضي
المشاركات: 939
تاريخ التسجيل: Jun 2017
كازاوي 333 غير متواجد حالياً  
قديم 2018-01-25, 01:33 AM
 
(( الحلقه الخامسه والعشرين ))


كانت الاحداث تجري ربما كما اشتهي او كما تشتهي تلك الفتاه الكاذبه ( الساحره )
قاربت اجازتي على الانتهاء وانا احاول ان انتهي من اجرائات الزواج كنا نلتقي ونتغدا ونتعشى مع بعض وكنا اغلب اليوم مع بعض لانها اخذت اجازه من عملها للتفرغ لي حسب قولها ... نقصت بعض الاوراق الهامه لاتمام الزواج ولم اجد حلا الا ان اتي الشهر القادم مره اخرى للمغرب لانهي بقيه الاجرائات .. في اخر يوم لي في المغرب خرجت واشتريت الهدايا للاهل والاصدقاء جلسنا على الغدا انا وهي وكعادتنا كل واحد منا ينظر للاخر وكان كلامنا فقط باعيننا ...

الفتاه : راح اشتاق لك
انا : وانا بعد
الفتاه : بس ما قررنا وين نشتري البيت
انا : ليش نشتري بيت انا عندي بيت
الفتاه : في المغرب ما عندك بيت لازم تشتري مدام انه راح تستقر هنا
انا : لحظه ليش استقر هنا
الفتاه : انت ما راح تعيش معي هنا
انا : لا طبعا بتروحي معي لبلدي
الفتاه : لا بنعيش هنا
انا : انتي بعقلك شي
الفتاه : ليش
انا : مستحيل استقر هنا وانا عندي هناك عملي وحياتي
الفتاه : ما مشكله نعيش هنا راح نرتب امورنا واهنا عندي عملي ما اقدر اتركه
انا : عملك اهم مني
الفتاه : طبعا لا ولكن ما راح اتركه

في تلك الساعه اعتقدت انها مجنونه كيف تريدني ان اعيش هنا وان اتركي بلدي واهلي وعملي الذي تعبت حتى تدرجت فيه في تلك الساعه لم ارد ان اكل او حتى انظر لتلك الفتاه ... استاذنت منها وقلت لها انني متعب ونلتقي بالليل ذهبت للفندق وانا متعب من التفكير نمت قليلا واستقيظت لاذهب لاتمشى للمره الاخيره قبل مغادرتي غدا ... بالليل ذهبت لملاقاه الفتاه في احد المطاعم وجدتها على غير عادتها غير مبتسمه تنظر لي كأني احد اعدائها جلست بجوارها

الفتاه : فكرت
انا : بشو
الفتاه : بحياتنا
انا : خبرتك ما اقدر اعيش هنا
الفتاه : ولا انا اقدر اروح معك
انا : طيب براحتك
الفتاه : يعني اجلس هنا وانت كل فتره تجي
انا : ما ينتسبني هذا الوضع الواحد لما يتزوج يريد يستقر مو كل فتره مسافر عشان يشوف زوجته
الفتاه : يعني خلاص كل شي انتهى
انا : من جانبي ما انتهى بس انتي ما ادري ليش كل الفتره كنتي ساكته واليوم تكلمتي

ساد الصمت ويا ليته ساد وقتها لفتره اطول .. قطعت الفتاه صمتنا قالت لي انها ستخبرني بشي كانت قد خبأته عني .... اخبرتني ويا ليتها لم تخبرني تغيرت نظرتي تجاها قمت من مكاني وقلت لها الوداع كان عيناها تغرق بالدموع ... كنت صادقا عندما اسميتها الكاذبه .... رجعت للفندق وما زلت اتذكر وهي تناديني لكني لم التفت لها ... ذهبت ونمت وفي الصباح جمعت اغراضي المبعثره وجمعت مشاعري المبعثره ايضا خرجت من الفندق لمحطه القطار وانا انظر النظره الاخيره لتلك المدينه ... وصلت للمطار وانا حزين لم اتوفق ولا في واحده من الاربعه ربما كان خيرا ...

ملاحظه ( الفتاه الكاذبه لديها عوده ثانويه في الاحداث القادمه )

للحكايه بقيه ...

ارتفعت الطائره وانا اشاهد والقي الوداع على تلك البلاد التي ظننت انني لن اعود لها ابدا ...
رد مع اقتباس