(( الحلقه السادسه والعشرون ))


رجعت لارض الوطن وانا لا اعلم ما افعل كانت لدي شبه قناعه ان الزواج من المغرب لا يصلح لي وبنفس الوقت لا استطيع نسيان تلك البلاد ... لا اخفيكم سرا ان من بين التجارب الاربعه كانت الفتات الكاذبه هي الاميز لما وصل الامر بيننا لقرب الزواج ... رجعت لعملي وحياتي السابقه كان يتخللها بعض الذكريات وبعض الرسائل على الهاتف من الفتاه الكاذبه بعد عده ايام كنت في اجازه اعتياديه عندما فتحت الابتوب لاتصفح وتذكرت ان لدي ايميل قديم كانت به رسائل قديمه ومن بينها رساله من ( ن ) تلك الفتاه اللي كانت حاضره في الحلقه الثالثه من هذه القصه كانت قد سجلت عليه رقمها في اخر مناوشات عقليه بيننا قبل الوداع الاخير ... سجلت الرقم على هاتفي واكملت حياتي
مر شهر منذ رجوعي من المغرب وانا قد نسيت ولو قليلا فكره الزواج من المغرب ... في ليله من ليالي العمل الموحشه كنت اقلب الاسماء على الواتساب لاجد ( ن) موجوده فيه وقد وضعت صورتها الجميله ارجعتني سنوات للوراء تغيرت ( نورهان ) قليلا نعم اسمها نورهان ... كبرت تلك الفتاه اللتي كانت اول من ينبض قلبي لها ربما كانت ايام غريبه ولكن الاكيد ان لديها الكثير من الجمال والشقاوه ...

ارسلت رساله لها عبر الواتساب
انا : اهلا نور
نورهان : من معي
انا : حب قديم
نورهان : ما عندي اي حب لا قديم ولا جديد
انا : حتى من ايام الشات الصوتي مافيه حبيب
نورهان : من رقم تلفونك كانك من ....
انا : صح
نورهان : انت ...
انا : نعم
نورهان : بضحكه هستيريه استمرت لدقيقتين
انا : ليش تضحكي
نورهان : ارجوك ارسل صورتك اريد اشوف شكلك بعد ما صارت شايب
انا : لسه شباب يالعجوز
نورهان : ياه رجعتني بسنين طويله انت ما تفكر تسافر وتجي المغرب بتعجبك
انا : قبل شهر راجع من المغرب
نورهان : كنت في المغرب شو تعمل
انا : كنت ابحث عنك
نورهان : كعادتها تضحك ضحكاتها الهستيريه
انا : لا تموتي من الضحك نتكلم بعدين
نورهان : لا لا تهرب
انا : وين اهرب رقمي عندك نتكلم بعدين
نورهان : تمام بس اول ما نتكلم تخبرني شو كنت تعمل في المغرب
انا : ما يهمك

منذ سنوات وانا اعتقد ان نورهان بها مس من الجنون بسبب طريقه ضحكها لكن اليوم تاكدت انها فتاه تحب الضحك والشقاوه كانت معها ذكريات كثيره كان تواصلي معها مفاجأ بدون تخطيط مسبق ...

في اليوم التالي وصلتني رساله من نورهان ومن الفتاه الكاذبه ومن صاحبه الوجه الطفولي كانت 3 رسائل تحكي كل منها عن قصه ستحدث ...


للحكايه بقيه ...