عرض مشاركة واحدة
كازاوي 333
مزعوط فضي
المشاركات: 939
تاريخ التسجيل: Jun 2017
كازاوي 333 غير متواجد حالياً  
قديم 2018-01-26, 02:03 AM
 
(( الحلقه الواحده والثلاثون ))


كنت لازلت احاول الاتصال بنورهان من دون جدوى لا اعلم لماذا لم تتصل ولا ترد على اتصالاتي ربما كان المانع خير ...
يوم كامل مر علي وانا في الفندق خرجت فقط لساعه لاكل ورجعت اكمل مشاهده التلفاز في الفندق ولازالت افكاري مشتته لانني قد جأت لاتزوج هذه المره وقد وجدت الفتاه المناسبه ولكن الواضح ان الامور تسلك منحا اخر ...

في اليوم التالي استيقظت لاجد رساله من نورهان تتاسف لانها غابت يوم كامل من دون تواصل وقالت انها تريد ان نلتقي اليوم ... اتصلت عليها واتفقنا ان نلتقي في ساحه الامم المتحده نعم نفس الساحه اللتي جلست فيها مع الفتاه الكاذبه .. التقيت بها هناك كانت اطلالتها مختلفه بجمالها واناقتها كانت تختلف قليلا عن الصور كل تلك السنين غيرت من بعض الملامح القديمه جلسنا نتكلم

نورهان : متاسفه عشان امس
انا : حصل خير
نورهان : عجبتك الدار البيضاء
انا : عجبتيني انتي اكثر
نورهان : بقولك شي بس لا تزعل
انا : قولي
نورهان : اوراقي تبع الزواج مو كامله
انا : كيف مو كامله
نورهان : فيه ورقه ناقصه بس ما راح تتاخر كثير
انا : شو نوع هذه الورقه
نورهان : لا تفكر بهذا الموضوع لانه سهل باستخرجها بعد كم يوم
انا : طيب بس متى نروح نشوف والدك في مراكش
نورهان : قريب لا تستعجل
انا : الوقت يمر
نورهان : شوف على وجهي والوقت ما بيمشي ابدا

تغير موضوع كلامنا الى غزل وضحك ... تناولنا الغدا معا استاذنت لتغادر سالتها اين تسكنين قالت في قلبك قلت لها انا اتكلم بجد معكي اين تسكنين قالت ساخبرك غدا .... غادرت بنفس طريقه الفتاه الكاذبه بغموض كنت انظر لها وهي تغادر وتلتفت علي وتضحك ... رجعت للفندق وكلي امل ان التقي غدا بنورهان كنت بحاجه ان اعرف بعض التفاصيل عن مكان سكنها وبعض الامور الغامضه لدي فانا تخطيت الثلاثه ايام وانا بالدار البيضاء ومن جئت من اجلها لا اعرف اين تسكن ولم اراها الا لمره واحده ...

في اليوم التالي اتصلت على نورهان ولكن بدون جدوى كانت لا ترد كررت الاتصال كثير ولكن بدون فائده انتظرت حتى الساعه الثانيه لتتصل ولكن بدون فائده ... وقتها احسست بالحزن على الوضع الحاصل امامي .... خرجت من الفندق وساقتني قدماي لمحطه القطار لاقطع تذكره للرباط ركبت القطار وانا اتذكر السفره الاولى لي للمغرب وصلت محطه الرباط المدينه كانت الذكريات في كل مكان هناك ... ذهبت لمقهى ايطاليا وجلست فيه كان كل شي هناك يذكرني بالفتاه الكاذبه اصابني الحنين لتلك الايام الجميله رغم نهايتها الحزينه ... بدأ هاتفي بالرنين المتكرر كانت تلك الفتاه تتصل .....


للحكايه بقيه ...
رد مع اقتباس