(( الحلقه الثالثه والثلاثون ))
لازلت اقرأ تلك الرساله وانا مصدوم كيف تكون متزوجه هل انا احلم وما نوع هذا الخداع هل هي مجرد مزحه ام هي واقع لم اكد انهي تحليلاتي العقليه حتى جائتني رساله ثانيه تقول ( لا تتركني فلكل شي حل ) ما نوع هذه الحلول اللتي ستجعلني انسى وكأن شي لم يحصل ... بعدها بدقائق اتصال من نورهان ...
نورهان : قبل لا تقول اي شي انا بشرح لك
انت : تشرحي ؟
نورهان : انا متزوجه صحيح بس طلبت الطلاق منذ مده طويله وحتى قبل ان تكلمني لاول مره بالواتساب
انا : ما عاد يهم
نورهان : لا يهم وراح تسمعني للاخر
انا : ما راخ يتغير شي
نورهان : انا تزوجت بعد ان اوهمني باحلام ورديه كانت كلها خداع ونفاق انا ضحيه لشخص لم يعرف الحب ولما كشفته طلبت الانفصال ثم ظهرت انت في حياتي كفارس احلام اعاد لي ذكريات الزمن الجميل
انا : وليش ما خبرتيني وقتها
نورهان : لاني ما اريد اخسرك وانا عارفه انك ما راح تتزوج وحده مطلقه او تفكر بالطلاق ولا راح تكلمني اصلا
انا : انتي تسالي وتجيبي وتحللي ما يعجبك
نورهان : صدقني قربت احصل الورقه هو يماطل من اشهر ولكن خلاص ايام
انا : اسمحي لي انا تعبان محتاج للنوم
نورهان : ارجوك حكم قلبك وليس عقلك
انتهت تلك المكالمه البائسه ارتميت على السرير بحزن جديد في تلك اللحظه فكرت ان ارجع لبلدي وان انسى فكره الزواج من هنا حتى انني فكرت ان امزق دفتر مذكراتي الخاصه من اجل ان لا اتذكر اي شي مما حصل معي هنا ...
نمت نومه طويله استيقظت وانا انظر لنفسي وعلى حالي لماذا انا حزين من خلقها خلق غيرها وان لم يكن هناك زواج لا باس من حقي ان اعيش حياتي وان استمتع ... خرجت من الفندق اوقفت تاكسي قلت له اريد ان اتجول في الدار البيضاء اخذني في جوله من وسط المدينه الى عين دياب ومن درب عمر الى درب السلطان حتى انتهاء بي المطاف في موركو مول ... يا لجمال الدار البيضاء وانا كنت محشورا في جنابات فندق واوهام نورهان المخادعه ... احسست بجمال الدنيا انتابني نوع من الراحه النفسيه وزادت راحتي النفسيه عندما تحدثت لاحدهم في ذالك اليوم كان ذالك مميزا جدا ولديه حب للحياه ومن يتكلم معه يشعر ان الدنيا لازالت بخير ...
رجعت لشاطئ عين دياب لاتمشى ... كنت احب ان اتكلم مع اي احد يحب الحديث لربما انسى تلك المخادعه التي لازالت تتصل بي مرارا وتكرارا حتى اغلقت هاتفي لاستمتع برؤيه البحر ومن يمشون على شاطئه ... فتحت هاتفي بعد مده لاتصل بشخص واذهب للفندق لاحزم حقائبي واذهب لمحطه القطار واقطع تذكره لمراكش هذه المره ....
للحكايه بقيه ...