(( الحلقه السابعه والثلاثين ))
لازلت انظر لهاتفي واقرا كامل تلك الرساله التي وصلتي ( هل تتزوجني ؟ لكن بشرط ) كانت الرساله من دنيا استغربت كثيرا من رسالتها لان اخر مره التقينا كانت قد رفضت الفكره نهائيا وذهبت وهي في قمه الغضب ... في الصباح اتصلت بدنيا
دنيا : قرأت رسالتي
انا : طبعا .. شو شرطك
دنيا : انك تأمن مستقبلي
انا : كيف
دنيا : انت مالك امان تركتني قبل سنوات فاكيد راح تتركني عن اول مشكله بيننا
انا : انتي ناويه تعملي مشاكل بعد الزواج .
دنيا : لا طبعا
انا : انا بعد ما ناوي على مشاكل ناوي استقر
دنيا : يعني ما راح توافق على شرطي
انا : اريد افهم نوع تامين المستقبل
دنيا : تشتري لي بيت
انا :تريديه قصر ولا فيلا
دنيا : انا اكلمك جد
انا : زواج مشروط ما يناسبني
دنيا : فكر
انا : يصير خير
انتهى حورانا لم اكن اعلم لماذا تغيرت دنيا كثيرا جدا ... نسيت ما قالت دنيا ولمده يومين كنت اتجول في مراكش وحيدا حتى شعرت ان لا مكان لي هنا .. حزمت حقيبتي وما تبقى من ذكريات لدنيا ... ذهبت لمحطه القطار لم اكن اعرف اين سأذهب هل ارجع للدار البيضاء او اشد الرحال لمدينه اخرى .. بينما انا في محطه القطار وصلتني رساله من نو تقول فيها ( لقد حصلت على الورقه اليوم انا حره انا لك الان ) لا اخفيكم سرا انني شعرت بالسعاده لبعض الوقت حتى تذكرت انها خدعتني يوما ... قطعت تذكره للدار البيضاء وصلت لمحطه الدار البيضاء المسافرون وكالعاده اجر حقيبتي لذالك الفندق الذي تعودت عليه استقبلني ذالك الشخص البشوش دائما .... بعد ان استرحت قليلا اتصلت نو
نو : ليش ما رديت على رسالتي شكلك ما فرحت
انا : لا فرحت لك طبعا ولكن كنت في القطار
نو : انت وين الان
انا : في الدار البيضاء
نو : رجعت عشاني
انا : يمكن
نو : لازم ننتظر فتره تعرف اني الان منفصله ننتظر فتره ونتزوج
انا : نو انسي الزواج خلاص
نو : مو على كيفك
انا :لا على كيفي
نو : شوف ساعه ونلتقي تمام
انا : ما اعرف بحاول
نو كانت مصره على اتمام الزواج بينما ان قد نسيته نهائيا ... جائتني رساله من الصديق العزيز وبها رقم قال لي انها العروس اللقطه وهي تنتظر اتصالك .. ضحكت كثيرا على تلك الرساله كان اللقب مضحكا لانه يذكرني بالفتاه الكاذبه ..
رساله على هاتفي كان مفادها ( اشتقت لك) ...
للحكايه بقيه ....