(( الحلقه الثانيه والاربعين ))




في اواخر عام 2014 كنت انتظر في المطار لاركب الطائره المتجهه للمملكه المغربيه كان شعورا جميلا يخالطه بعض الذكريات اللتي لم تمت بقت حاضره في تفاصيل حياتي ذكريات جميله كجمال تلك البلاد ومن عليها ... ركبت الطائره وانا لا اعلم شعوري عندما اصل الى هناك كانت هذه المره الرابعه ... كانت الطائره تستعد للهبوط وانا اقلب بعض الاوراق ... في المطار كل شي كان يذكرني بها ... نزلت لمحطه القطار لاقطع تذكره واذهب لتلك المدينه التي كانت ربما النهايه ... ذهبت لذالك الفندق الذي اعتقد ان كل شي به تعلقت به ذكرياتي ... نمت قليلا لاستيقظ على رساله تقول ( الحمدلله على سلامتك ) ...

تجهزت وخرجت احمل معي هدايا جئت بها من بلدي واوراق ليست بالقليله .. ركبت تكسي .. وصلت لاحد المنازل كانت تنتظرني عنده وبجانبها اخوانها ووالدها ... نزلت سلمت عليهم كان شعورا جميلا عندما دخلت لذالك المنزل المتواضع ولكن الكبير باخلاق اهله ... لم اكن اعرفهم فأنا التقي بهم للمره الاولى كان احدهم يسالني اسأله كثيره جدا ويدقق بابسط التفاصيل ارهقني جدا باسئلته اخرجت لهم الاوراق اخذو يتفحصوهم وانا انظر لتلك الفتاه بابتسامه ... كان العشاء لذيذا جدا ... زادت سعادتي جدا عندما قالو لي انهم موافقين واي شي اخر هو بيني وبين الفتاه قالو لي الا انهم يريدو مني وعدا ان احافظ عليها وان اجعلها سعيدا ... وعدهم بما شاهدت منهم في ذالك اليوم الجميل .. رجعت ذالك اليوم للفندق وقد نسيت كل الذكريات الحزينه اللتي مريت فيها قبل ان انام وصلتني رساله تقول ( اوعدك اني اسعدك ) ...

في اليوم الثاني خرجت لاذهب لذالك المنزل مره اخرى لنتفق على بعض الامور مثل اتمام الزواج وخلافه ... كان الغدا ايظا لذيذا اخبرتهم انني ساذهب غدا للرباط لانه تنقصني ورقه ضروريه ... كنت سعيدا جدا ... رجعت للفندق لاتكلم عبر الهاتف لاكثر من ثلاث ساعات متواصله قبل ان انام ...

استيقظت صباحا لاذهب لمحطه القطار لاقطع تذكره للرباط كانت الرحله كانها طويله علي عندما وصلت كأن شي احزنني هذه المدينه بها كل ذكرى حزينه .. ذهبت لاجلب تلك الورقه وقبل انا اغادر الرباط كان لابد ان اذهب لذالك المقهى صاحب الذكريات وجدت هناك هناك ما ملكت الحزن وجدت هناك من ملكت الجمال وجدت هناك من كانت تسكن قلبي يوما ...


قالت لي رغم مرور تلك الاشهر قأنا مازلت احبك ... انا لم اتزوج ... انا كنت انتظرك ... انا مستعده اليوم لاتزوجك حتى ( بالسر ) ...



للحكايه بقيه ....