عرض مشاركة واحدة
كازاوي 333
مزعوط فضي
المشاركات: 939
تاريخ التسجيل: Jun 2017
كازاوي 333 غير متواجد حالياً  
قديم 2018-01-29, 02:22 PM
 
(( الحلقه الرابعه والاربعين ))




كانت تلك الفتاه مثال للفتاه المكافحه قالت لي انها تعيل اسرتها وتعمل في هذه المخبزه منذ مده طويله كانت جميله ومؤدبه لا تتكلم كثيرا ولكن تستسلم احيانا لاسئلتي ... في ذالك اليوم سالتها ان كانت كانت متزوجه قالت لا ..قلت لها انني ابحث عن عروس فهل من الممكن ان نعرف بعضنا اكثر ... قالت لي لا اقبل بك زوجا فانتم ( ليس لكم امان ) ابتسمت لها وخرجت... كانت جملتها الاخيره ذات صدى ظل يتردد في اذني ... كانت طريقتي خاطئه فليس تلك طريقه للزواج اصلا لكن ربما ما حدث لي من مواقف جعلتني لا اعي ما افعل ...


رجعت للفندق لاجهز حقيبه صغيره للذهاب غدا لمراكش ... اسيقظت صباحا وقد تاخرت في النوم كثيرا لاذهب لمحطه القطار القطار وصلت لمراكش عصرا .. اتصلت بدنيا

دنيا : وينك تاخرت
انا : الان وصلت مراكش
دنيا : لما تركب تكسي خبرني عشان اوصف لك وين نسكن
انا : تمام

ركبت تكسي وذهبت للمكان الذي وصفته لي دنيا .. وصلت لذالك المكان لاجد دنيا قد ظهرت بأبها حله كان جمالها لا يوصف في ذالك اليوم لا اعلم هل كان صحيحا ام التعب جعلني اتخيل ... ذهبت لبيتهم كانت هناك والدتها تلك المرأه ذات الملامح الشديده ... قالت لي امها انها تعرفني لقد شاهدت صورتي عام 2008 عندما كنا انا ودنيا قد اتفقنا على الزواج ... قالت لي امها انها ليس لديها مانع ولكن لديها شرط ... قاطعتها لاخبرها انني ودنيا اتفقنا ان نتزوج بدون شروط ... قالت هذا الشرط ظروري جدا ...

كان شرطها ان تجلس ابنتها معها في المغرب ... قلت لها لا يمكن ذالك كيف اعيش في بلد ودنيا في بلد اخر ... قالت لي انها ابنتها الوحيده ولا تستطيع ان تعيش بعيده عنها ... قلت لها بعد الزواج ستاتي لزيارتك دائما لن يكون عائقا ... لكنها لم تقتنع خرجت من عندهم ولم نتفق قالت لي دنيا على باب بيتهم انا لازلت احبك لم انساك طيله تلك السنوات منذ ان كلمتني كنت احاول ان انتقم منك لما فعلته بي ولكن الان انا مقنعه بك وزال الحقد وانا احبك ولكن امي لها هذا الشرط .. ان كنت تحبني ستوافق قلت لها يا دنيا انتي حب حياتي منذ ان وصلت لهذه البلاد وصورتك تظهر لي في كل مكان انتي الحب الخالد ولكن لا استطيع ان اقبل بهذا الشرط قالت لي وبنظرات الحزن ( اقبل بهذا الشرط وانا ليس عندي شروط واقبل بأي وضع زواج كان ) ... كانت كلماتها الممزوجه بالحزن كفيله ان تجعلني شارد الذهن طيله سير القطار من مراكش الى الدار البيضاء ... وصلت متاخرا للفندق ولا اعلم ما افعل هل اوافق ام لا ...


( قالت لي انها موافقه وانها اسفه على ما قالته لي ..... )



للحكايه بقيه ....
رد مع اقتباس