في طريقي الى اكادير كان كل شي على مايرام والوضع مرتب ومنظم ومخطط له
انها المدينه الجميلة اللتي لم أراها ولكن سمعت عنها الكثير وعن وصفها ومافيها
وصلت في الثلث الاول من الليل واستلمت غرفتي في فندق قصر الورود ونمت من شدة التعب ف انا في ليلة الْيَوْمَ السابع من وصولي للمغرب واحتاج الى الراحه وفاصل طويل مريح من عناء السفر والتنقل والسهر

وفِي الصباح خرجت من غرفتي لتناول الافطار في مطعم الفندق والقهوة والشاي
وأشاهد الشاطئ وأمواج المحيط من شرفه المطعم ثم تجولت في الشاطئ على قدمي
وعدت الى غرفتي للتجهز والخروج لاكتشاف اكادير والتجول على سيارتي في كل مكان وشراء مااحتاج اليه من الاسواق

وعندما رأيت اكادير وطبيعتها وطرقاتها ومنطقتها السياحية
لقد كانت اجمل مدينه رايتها في المغرب
وكل مدن المغرب جميله واكادير حتى الان هي الاجمل

قضيت فيها خمس ليالي وفِي الْيَوْمَ السادس غادرتها للعوده الى مطار كازا والعودة الى السعوديه
اكادير الهادئة والخاليه من الصخب والمشاكل
قضيت فيها اغلب الأيام والليالي عن غيرها من المدن بالمغرب
تمنيت انني أستطيع البقاء فيها اكثر من شهر لقد عشقتها وأحببتها من القلب
لقد نسيت حتى نفسي فيها وانبسطت

عدت الى وطني بعد قضاء إجازتي بالمغرب
وانا مسرور وسعيد ومعي الذكريات الجميلة واللحظات الممتعه والمناظر الخلابه

فكرت بيني وبين نفسي هل ستكون المغرب في البدايات فقط هكذا كحال الدول اللتي زرتها واليقين عندي ان المغرب مختلف تماماً ولا مقارنه بينه وبين تلك الدول

كان المغرب هو الوحيد الذي جمع كل مايريد المسافر والسائح لما فيه من مقومات ومميزات سياحيه واجواء وطبيعه
وهو الوحيد الذي لايخيب المسافر له
ولا تشعر فيه بالغضب من معاملة أهله
بلد جميل وشعب كريم ومضياف ونظيف

المغرب هو البلد الوحيد الذي يعطي اكثر مما يأخذ
المغرب هو الذي جعلني أسامح الجميع من البلدان ألعربيه وأنسى كل ماوجدته فيها

سلام على المغرب وسلام على ارضه واهله

انتهت كتابتي ولَم تنتهي قصتي فهناك الكثير سأكتبه لاحقاً وهنا امتداد الكتابه
وسأتابع رحلاتي صيفاً وشتاءً لشمال المغرب وشرقه وجنوبه وغربه ووسطه

ولزعطه المغربيه بقيه ودمتم بخير

__________________
ليت لي من عناء البعد راحه
يابهجة الخاطر وكثر الأمنيات