(( حكايه صديق ))


الحلقه الثانيه ****




بعد ما قالت لي تلك الفتاه انها لن تتنازل من اجلي تركتها جالسه وغادرت ... بعد ايام رجعت الى بلدي بعد ان تعبت في البحث دون جدوئ ... حتى جاء يوم التقيت فيه باحد الاصدقاء الذي قال لي انه سيذهب للمغرب ليتزوج .. فكرت لماذا لا اذهب للمغرب كحل لخير لربما اجد من تسرني هناك واتزوجها ... ذهبت الى اقرب وكيل سفر حجزت تذكره للمغرب ذهابا فقط لاني لا اعلم متى سارجع ..
جهزت حقيبتي واغراضي كلها ... وصلت لمطار محمد الخامس كنت قد وجدت ما جئت من اجله انه ( الجمال ) على وقع النسمات البارده ركبت القطار لابدا رحله بحث بها من الغرابه ما لم اجده في رحلاتي كلها ...

ذهبت للدار البيضاء كان ذالك الصديق هناك كنت وعدته ان نلتقي فأنا كنت محتاج ان اخذ منه معلومات كثيره فأنا في هذه البلاد للمره الاولى ولا اعلم خفاياها ابدا ..

التقيت في ذالك الصديق فلم اجدته مبتسما كعادته قال لي ان احواله هنا لم تستقر ابدا ... لم يوفق في ما جاء اجله وانه ما زال يبحث ...


اخذت منه معلومات كافيه عن المغرب وطبيعه اهلها واين اذهب لابحث ... كان بيننا خلافات جذريه وفكريه هو له طريقه خاصه في البحث ومواصفات البحث قليليه بينما ان كان همي الاول الجمال ولا غيره ... استاذنت منه لانه كان سيذهب لليوم التالي لمراكش وانا لدي موعد مع احدهم في الدار البيضاء ...


كنت ابحث في موقع للزواج وقد تعرفت على فتاه فيه كانت مواصفاتها هي اللتي اريد في اليوم التالي خرجت لذالك المقهى الذي قالت عنه الفتاه ذهبت لانتظرها جائت بعد نصف ساعه ... كانت جميله وانيقه قالت ان لها عده شروط لاتمام الزواج وقبل ملاقاه اهلها ... قالت انها تريد شئ تظمن بها مستقبلها قبل ان يتم اي زواج ... قلت لها ان كلامك غير معقول ابدا قالت هذا ما لدي فاختار ..


انتهى لقائنا خرجنا لخارج المقهى اودعها فاذا بالشرطه كانت حاضره كنت متعجب من الوضع قالو لي ماذا تقرب لك الفتاه قلت ولا شي قالو هذا ممنوع ولابد ان تاتي للمركز قلت لهم ماهذا القانون قالو ان هذل القانون هنا في المغرب كان الوضع غريبا علي فانا لم اصادف هذا الموقف ابدا في كل رحلاتي لبلدان العالم ... قلت لهم انا لا اعلم عن هذا النظام لذالك ساتصل بالسفاره لعلها تفيدني او تنقذني ...




للحكايه بقيه ...