(( حكايه صديق ))
الحلقه الثالثه ****
كنت مازلت اتكلم معهم عندما بدأت بتوتر ابحث عن رقم هاتف السفاره ... عندما قالو لي ( سير بحالك ) كانت جمله جميله اراحت اعصابي ... ذهبو وذهبت الفتاه وبقيت انا متسمرا في مكاني فقد تملكني الخوف من هذا الموقف .... رجعت لذالك الفندق لاجلس فيه ذالك اليوم بدون انا اخرج ....
في اليوم التالي اوقفت تاكسي لاساله ان يوصلني لمحطه القطار ... وقفت عند محطه القطار اخرجت هاتفي لاتصفح خريطه المغرب اين سأذهب .. بعد بحث قررت ان اذهب الى الرباط الاقرب لي ... ذهبت بالقطار للرباط ... تجولت فيها ذالك اليوم لم يشدني شي في الليل دخلت في ذالك الموقع لعلي اجد عروسا تكلمت مع واحده قالت انها من طنجه ... بحثت في الخريطه لاجدها في بعيده لكن لا يمنع ان اذهب ...
صباحا ركبت القطار متوجها الى طنجه وصلت لها كان الجو رائعا ... ذهبت لنفندق استاجرت فيه ووضعت حقيبتي واغراضي وخرجت للبحر كم جميله تلك المدينه ساحره ببحرها ومن عليها .. جلست على البحر وعدت للفندق واخبرت الفتاه انني قد وصلت لطنجه من اجلها ...
في اليوم التالي اخبرت الفتاه عن مكاني وحضرت كانت جميله ومتواضعه كلماتها غير مرتبه ... قلت لها انك جميله ولكني صريح فأنا ابحث عن جمال ليس له مثيل وقفت تنظر لي وقبل ان تذهب قالت لي انت مجنون ...
لا اعلم لما قالت انا مجنون فانه من حقي ان اختار ما يناسبني ... ذهبت للبحر من جديد ثم رجعت للفندق ... بحثت في ذالك الموقع من جديد لاجد فتاه قالت لي انها من الدار البيضاء ... فكرت هل ارجع او استمر هنا بعد تفكير عميق قررت البقاء هنا ليوم واحد ...
في اليوم التالي وعندما كنت على البحر وجدت هناك فتاه مع امها ... وحسب هدفي المعلن ذهبت وكلمتها هي وامها واخبرتهن انني ابحث عن عروس واني شاهدت ابنتك واعجبتني هل ممكن انا اتقدم لها لنتعارف ... لا ادري لماذا استمررن في الضحك علي حتى غادرن .... هل ما فعلته كان خاطئا ام ماذا كانت قناعاتي واضحه الزواج باي وسيله لا تهم المهم واحده تعجبني ..
مضى ذالك اليوم وما زالت تلك الضحكات تلف في رأسي وتلك الفتاه ايظا ... في صباح اليوم التالي توجهت للدار البيضاء .. لالتقي بتلك الفتاه ....
( انا لست لك ابحث عن غيري الا بشرط )
للحكايه بقيه ....