(( حكايه صديق ))
الحلقه السادسه *****
كنت لازلت اتجول باحثا عن طيف جمال يمر حولي .. توقفت عند احدى المقاهي لارتاح رجعت بعدها للفندق ... لا اعلم لماذا يمر الوقت سريعا في هذه البلاد ... استيقظت صباحا لافتح ذالك الموقع لابحث عن عروس من فاس ظهرت لي واحده قالت لي انها ستقابلني بشرط ان اكون جاد قلت لها انا زعيم الجادين انا الذي لن تجدي احدا بجديتي .... اتفقنا ان نلتقي في مقهئ مزدحم لا اعلم لماذا كان ذالك شرطها ... جائت كانت جميله ولكن ليست بجمال تلك الفتاه ( الساحره ) ولا حتى فتاه المطعم ( النكته ) ... قالت لي انها تخرج للمره الاولى لتقابل رجلا ... قلت لها اعتبريني كرسي غير موجود تحدثي فأنا اسمع ... قالت انها ليس لديها اي شروط تذكر ولكنها تريد ان تتزوج لتخرج من وضع لوضع من مكان لاخر قالتها بكل صراحه اعجبتني صراحتها غادرت كنا اتفقنا ان يكون بيننا اتصال ...
اعجبتني صراحه تلك الفتاه ولكن ( الجمال ) ليس كسابقه ... اخرجت الورقه وكتبت رقم ثلاثه ( فتاه نصف الجمال ) .... ذهبت لاتغدى في نفس المطعم بالامس لاجد تلك الفتاه تأكل والادهى انها شاهدتني وضحكت ... جلست على طاوله لاكل لانظر اليها مازالت تضحك .... قمت من مكاني وجلست بجانبها قلت لها انتي متزوجه قالت وهي تضحك ( لا ) قلت لها ليش كذبتي بالامس قالت ظننت انك تريد ان ( تصيدني ) لم اعلم ما تقصد ولكن لا يهم فأنا في حظره الجمال ... قلت لها انني ابحث عن عروس قالت لي طريقتك في البحث خاطئه ... قلت لها ربما ولكن انا تعجبني هذه الطريقه هل راح ( تشتغلي علي ناصحه ) ام نتكلم لربما اجدك عروسا لي ... قالت ممكن ان نتكلم ولكن بشرط ان تدفع ثمن غدائي قلت لا يهم ... تكلمنا يومها لمده ساعه قبل ان تغادر ...
اخرجت تلك الورقه لاكتب عليها رقم اربعه ( فتاه المطعم ) ... في اليوم التالي كنت قد تواعدت معها ان نتكلم في نفس المطعم لانها رفضت اعطائي رقمها ... انتظرتها حتى جائت قالت لي لن نتحدث حتى تعدني ان تدفع ثمن غدائي قلت لها لا مشكله ....
بدأنا نتحدث وكنت اسالها اساله كنت قد سالتها بالامس كانت تجيبني باجابات مختلفه عن الامس ... حتى ظننت انها تضحك علي ... اخرجت هاتفي لاتظاهر انه جائتني رساله عليه لاقول لها انني مستعجل وان غدا سنتكلم وقلت لها ان تدفع ثمن غدائي وغدا اعطيها ... خرجت وانا اضحك هذه المره ....
للحكايه بقيه ....