((حكايه صديق ))
الحلقه السابعه *****
كنت لازلت في الطريق الى اكادير عندما توقفت عند احد المطاعم لاتغدا واتصفح ذالك الموقع لابحث عن شي فيه ... لم اجد ما ابحث او لم يلبي طموحي ... اكملت طريقي حتى وصلت اكادير لالتقي بفتاه هناك قالت لي انها ستقابلني في مكان عام ...
بعد ان وصلت الى اكادير ذهبت لاحد الفنادق وضعت تلك الحقيبه وخرجت لابحث عن ذالك المكان الذي قالت عنه الفتاه وصلت بعد تعب من البحث ... شاهدت تلك الفتاه لا اعلم لماذا بدا قلبي يخفق بشده رغم انها فتاه لا تشبه فتاه كازا او فتاه المطعم او فتاه الفله ... لهذه الفتاه ميزه غير الجميع
تكلمنا قليلا استأذنت وقالت ستذهب ويا ليتها اخذت قلبي معها لربما برتاح ... ظللت افكر في تلك الفتاه كثيرا وهذه ارسلت لها رساله بالهاتف قلت لها اني اريد مقابله اهلها قالت غدا احدد لك موعد ولكن هل انت متاكد قلت لها متأكد ( ونص ) ...
في اليوم التالي كنت قد جهزت نفسي لربما تتصل تلك الفتاه ... ظهرا اتصلت علي قالت لي ان اهلها لا يريدون ان تتزوج من اجنبي وانها حاولت تقنعهم ولكن دون فائده ... قلت لها وقلبي الذي ذهب معك ماذا افعل به ... قالت انا موافقع عليك ولكن اهلي ...
لاول مره اتضايق في هذه البلاد ... جلست افكر اين اذهب الان هل ارجع للدار البيضاء ام اذهب لمدينه اخرى ... كنت معجب جدا بتلك الفتاه وربما كا ( حب من اول نظره ) ... ليلا اتصلت تلك الفتاه قالت والدي يريد مقابلتك احسست بنشاط غير طبيعي كان الموعد في الغد ...
ذهبت في الوقت المحدد لبيت تلك الفتاه لتفتح لي الباب كانت قد تغيرت كثيرا ... لازال قلبي يخفق وهذه المره بشده اكثر ... جلست في تلك الصاله لاشاهد رجلا قادما نحوي ويشاهدني بحده .. كان والدها كأنه لا يريد مقابلتي ....
قال لي تفضل ماذا تريد ... قلت له اريد ابنتك زوجتا لي وانني مستعد لكل ما تطلبون وانا مستعد لافرش لها الدنيا ورود وان اجعلها كأميره واني ... قاطعني والدها وقال لي كل هذا لا يهم انا لست موافق ان تتزوج ابنتي من اجنبي .. قلت له ولماذا قابلتني قال لمراضاه ابنتي ...
( وانا من يراضي قلبي الذي ظل في ذالك المنزل رغم اني غادرته ) ....
للحكايه بقيه ...