(( حكايه صديق ))
الحلقه التاسعه *****
غادرت اكادير كما جئت اليها ... قررت ان اذهب الى الدار البيضاء من جديد كنت قد مررت بعده قرئ اتوقف فيها واكمل طريقي ... حتى وصلت للدار البيضاء ... جلست فيها ثلاثه ايام ولم اجد مرادي ....
في ذالك الموقع وجدت فتاه قالت انها من منطقه بقرب طنجه ... قررت ان اذهب لاقابلها ... كانت الايام تمضي وانا لم اجد عروسا لي ... ذهبت لطنجه استقريت هناك ....
اتصلت بتلك الفتاه قالت لي انني لابد ان اتي لبيتهم لاقابل اهلها ... وافقت بعد ان قالت ان لها من الجمال ما يفوق الوصف ... ذهبت لمقابله اهلها في ذالك البيت الصغير كانت المنطقه شبه نائيه وصلت لها بصعوبه شديده ...
وقفت عند ذالك المنزل اتصلت بالفتاه ... خرجت تلك الفتاه ذات الجمال الذي لا يوصف قلت لها اين اهلك فأنا مستعد بكل ما املك ... قابلت والدها لم افهم كثيرا من كلامه ولكن فهمت لتلك الفتاه ....
قلت لها ان اوراقي جاهزه متى نتزوج قالت انتظر لربما لا نتفق قلت لها سنتفق وانا لا مانع لدي من ان اتزوجك قالت وانا ايظا موافقه ... قالت عندي شرط بعد الزواج مباشره تاخذني لتركيا قلت لها فقط تركيا الا تريدين الذهاب الى كندا وما جاورها قالت لا تكفي تركيا ... واعطيني مهرا يقدر ب 10 الاف درهم وجيب العدول وانتهى الموضوع ...
قلت لها انا حاضر ... ساذهب الان للرباط وارجع بعد يومين فيه ورقه احظرها وانتي جهزي اوراقك ... غادرت وقد وجدت ما اريد ... في الطريق اتصلت بذالك الصديق الذي قد رجع للوطن ولم يجد ما يريد في المغرب ... قلت له انني وجدت ما اريد قال لي ستندم عما قريب قلت له انت تقول ذالك لانك لم تجد ما تريد قال لي تلك الفتاه لديها الجمال وانت لديك المال اتفقتو بعيد عن قلوبكم ليس هكذا الزواج ... قلت له سترى كم ساكون سعيدا وساذكرك يوما من الايام قال لي الجمال والمال لا يبنون بيتا لا في غرف النوم ... انزعجت من كلامه كثيرا فقد كان حادا في الكلام معي كثيرا لكن يظل صديقا لي ....
وصلت للرباط لانجز بعض الاوراق في السفاره لارجع لذالك البيت لاتزوج ... كنت قد جهزت هديه وسحبت بعض المبالغ للاجرائات ...
للحكايه بقيه ....