كان للرشيد جارية تحسن الشعر إسمها خنساء وتصادف أن حضرت مجلسا تهاجي فيه الشعراء فإنتصر عليهم حماد
فقالت له أناوالله أشعر منك وإن شئت لأهجونك وكان حماد فاحشا في هجاءه فأجابها قائلا:
خنساء قد أفرطت علينا
فليس لنا منها مجير
تاهت بأشعارها علينا
فكأنما ناكها جرير
فخجلت وإنصرفت عنه
حماد فجر جبهتها [emoji23]
__________________
كيف يارب ندير من الي خلتني بحال خطير