(( ذكريات لا تموت 2 ))




(الحلقه الاولى ))





كنت ما زلت على وقع ذالك الفرح الذي سكن قلبي بعد زواجي من تلك البلاد .. لكن ذكريات كثيره ظلت تراودني من الحين الى الاخر تلك الذكريات عن تلك البلاد التي ذهبت لها من اجل السعاده ووجدتها بعد تعب شديد ... وذكريات اخرى عن اثنى عشر فتاه كانت لكل واحده منهن قصه وحكايه معي ... كل واحده منهن مرت علي اما كطيف عابر او كطيف حرك المشاعر ... لازلت معجب بالبعض واثنتان كانتا تسكنان قلبي ...



.. وكنت متيقنا ان كل ما كان يقال عن تقديس الزوجات المغربيات لحياتهن الزوجيه كان صحيحا ... كانت السعاده كبيره والاستقرار موجود ... في احدى الايام وبينما انا اتعشى بذالك الطاجين كان صوت رسائل الواتساب لا تنقطع ظننت انه شي هام جدا ...



فتحت هاتفي لاجد رسائل كثيره من رقم مغربي ولكن لم يكن مسجل في هاتفي ... كانت الرسائل عباره عن خليط من العتاب والغزل وبعض العبارات الغريبه كنت لازلت اقرأ الرسائل وانا اتعشى اغلقت هاتفي حتى لا اثير الانتباه وانا اقرأ ... خرجت خارج المنزل بعد العشئ حتى اقرأ براحتي كل تلك الرسائل المتتاليه التي لم تتتوقف...


كانت هذه الرسائل كفيله بأن استرجع ذكرياتي مع هذه الفتاه .. رغم اني لا اعرف الرقم الا انني اعرف صاحبه هذا الاسلوب في الكتابه ... ارسلت رساله قلت فيها انني تزوجت وارجو ان تتوقف هذه الرسائل للابد ... قالت لن انساك ابدا ... اتصلت على الرقم ...


الفتاه :اهلن بكل الذكريات
انا : لو سمحتي انسي كل شي
الفتاه : ما اقدر انت سكنت قلبي
انا : حاليا انا في قلب غيرك ومدام اني تزوجت خلاص انسي
الفتاه : الشرع حلل اربعه
انا : تكفيني زوجتي
الفتاه : انا متاكده انك تحبني ومستحيل تنساني
انا : هذه اخر مره ارد عليكي
الفتاه : ما راح اتركك بحالك



لا اعلم لماذا هذه الفتاه لازالت مصره علي رغم ان كل شي انتهى عندما تزوجت ... لا اعلم ما تريد هل هذا حب ام انتقام ... لا اخفيكم سرا انني استرجعت ذكريات جميله معها ... تحركت بعض المشاعر داخلي ولكن هذه الفتاه مواقفها تضاربت معي سابقا كنت اريدها زوجه ولكن كانت مشاعرها غير واضحه عندي



اخرجت ذالك الهاتف السري الذي لدي وقد خبأته خوفا ان يراه احد في المنزل .. كان به ارقام كثيره وذكريات .... جلست اتأمل في بعض الارقام كان بعض تلك الارقام متصله على الواتساب وبعضها اختفت لا اعلم لماذا فتحت ذالك الهاتف وما كنت اريد ان افعل وقتها ....


من كانت تلك الفتاه .... ؟



للحكايه بقيه ....