(( ذكريات لا تموت 2))



(( الحلقه الثالثه ))





ذهبت لاقرب مكتب لحجوزات الطيران لاحجز تذكره للمغرب بينما تتضارب لدي الافكار هل اسافر للمغرب ربما الزوجه سوف تكتشف ذالك وأقع في مشكله ... بعد تفكير طويل قررت ان احجز للغد واسافر متمنيا ان لا تكتشف الزوجه انني في المغرب وهي هناك ....



حجزت تذكره للغد ورجعت للمنزل لاجمع اغراضي في حقيبه صغيره ... لم اضع وقتا معينا للرجوع فلدي اجازه اسبوعين والزوجه لن تعود قبل شهر ... فتحت الهاتف السري لاراسل الفتاه ...

الفتاه : اهلن
انا : اهلين انا بكره بجي المغرب
الفتاه : تتكلم جد
انا : نعم
الفتاه : اريد التقي فيك
انا : اصلا جاي عشانك
الفتاه : ارجوك لا تضحك علي
انا : المساله ما فيها ضحك
الفتاه : راح اجي للمطار
انا : لا لا انا لما اوصل راح اخبرك ونلتقي بس اريد اكلمك بموضوع
الفتاه : تفضل
انا : انتي جاده في مساله الزواج بالسر
الفتاه : طبعا اكيد
انا : انا اذا بتقدم خطوه معك بيكون بالسر عشان وضعي الحالي واني متزوج
الفتاه : انا موافقه
انا : لما اوصل بتصل فيكي
الفتاه : تحبنى ؟
انا : يمكن



تلك المحادثه انتهت ولم تنتهي افكاري بعد ... هل ما افعله صحيح هل انا مقتنع اصلا بها بعد ما فعلته بي سابقا ... انا شخص متزوج هل يصح ما افعل ... بعد تفكير عميق ان ما افعله يعتبر حلال وانه زواج والشرع حلل اربعه وانا مقتدر قررت ان اذهب غدا للمغرب ....



في اليوم التالي جهزت نفسي وانتظرت صديقا لي ليوصلني للمطار .... وصلت للمطار متاخرا على غير عادي ف سابقا كنت عندما اسافر للمغرب اصل للمطار قبل ساعات ... جلست في صاله الانتظار حتى بدا الناس يصعدون على تلك الطائره



كنت في الطائره قبل ان تقلع ارسل رساله للزوجه اتطمن عليها واقول لها انني سأنشغل قليلا ربما ترسلين ولا ارد ... كانت تلك الطريقه حتى اصل للمغرب ...
نمت في الطائره بعد ان اقلعت وانا على امل ان لا اندم على هذه الخطوه ....



استيقظت بعد ثلاث ساعات وما زالت الطائره تطير بنا للمغرب ... استرجعت بعض الذكريات عن المغرب في رحلاتي الاربعه السابقه ... هذه الخامسه ربما تكون اجمل وافضل ...



وصلت لمطار محمد الخامس لا اعرف لماذا احسست ان كل شي قد تغير فيه رغم ان في الحقيقه كل شي على حاله ... شعور غريب انتابني كأنني اخطأت في القدوم للمغرب هذه المره ...



وضعت رقم المغرب على هاتفي وشحنت الانترنت لتصلني رسائل من الاصدقاء ورساله من الفتاه تقول انا في المطار انتظرك .... خرجت من الجمارك لاجد تلك الفتاه هناك قد تغيرت قليلا ولكن ظلت ابتسامتها حاضره ...

انا : ليش جيتي للمطار خبرتك انتظري اتصالي
الفتاه : حلمنا اصبح حقيقه اليوم لم اقدر على الانتظار





للحكايه بقيه ...