وصلنا الى الفندق وكان لهتلر رآي في موضوع الفندق ( فال آنفا ) وهو انه قديم ( هتلر ) متمرس المغرب بشكل كبير وبالذات كازا من زمن طويل ، المفاجئة كان الاثاث في الرويال سويت جيد ومناسب ،
وكانت عقارب الساعة تناوش الساعة ٩ مساءا ( وكسمين )!! اي ١٠ دقائق كان الخيار بين تناول العشاء والنوم حتى الصباح او النوم ساعتين ثم العشاء والسهرة الاولى ....
وكان عباس الأعظم يزن على النوم لمدة ساعتين والعشاء والسهر وحيث اننا متفاهمين ارتحنا ساعتين وعند الساعة ١١ مساءاً تم العشاء في مطعم بسمة الملاصق للفندق حيث ازدادت البرودة وطلبنا الحريرة وأصر شيخنا الا بالحصول على الفلفل الأسود والليمون وقام بطلب ثلاث طلبات من الشوربة لإحساسه بالبرد رغم محاولاتنا بإقناعه بان هناك طلبات اخرى بالطريق وبإحساس الشيخ بالدفء اكمل نومة بالمطعم .. حيث استيقظ على صوت ازالة الاطباق .....
لضيق الوقت ولعدم الراحة تم السهر في الفندق وهنا يبدأ الأكشن ....
كان المكان عامر بالطيور وكانت مفاجئة مذهلة للشيخ من كثرة الطيور رغم تذمر هتلر وطلبه من البقية عدم الاستعجال طاولة VIP كاملة كان السعر ١٢٠٠ درهم ، فصل عباس مع التعب وقل النوم واضطر الى الانسحاب الى جناحه مما جعل طيرة يشرب بشراهة جعلته يفصل بقوة كانت مشهد مضحك جداً في المكان حيث أصبحت تمشي وتسأل عن عباس في كل مكان حتى ان موظفي خدمة الغرف سألتهم رغم انه نائم امامها وهنا كانت حنكة ودهاء الشيخ والذي قام بطلب حريرة وفلفل اسود يعتقد بان الطير داخله برد ولَم نعلم الا بدخول طاولة الخدمة وفيها حوالي ٦ حريرة [emoji23] ..... يتبع