(( ذكريات لا تموت 2 ))
(( الحلقه الخامسه ))
كنت متثاقلا هل ارد على الاتصال او لا ... لا اعلم السبب الذي جعلني احيانا لا انسى ما فعلته هذه الفتاه سابقا ولكن مشاعرها هل كانت صادقه ام لا ... رديت على اتصالها ....
الفتاه : ليش ما سالت كانك ما تريد تتواصل معي رغم انك تقول جيت عشاني
انا :تعبان شوي من السفر
الفتاه : طيب بكره تجي البيت عندنا او نلتقي في المقهى
انا : نلتقي في المقهى عشان ناكد على بعض التفاصيل
الفتاه : ما يهمك بكون موجوده قبلك
انا : ان شاء الله
انتهت المكالمه وحاولت ان انام ولكن لم استطع ... فتحت الهاتف السري الذي كنت اغلقه دائما جائتني عده رسائل من نو وفتاه المدينه القديمه ورساله من رقم لم اعرفه .... نو كانت تقول في رسائلها ان وجودي في المغرب وعدم التقائي بها تعتبر اهانه لها لانها تحتاج لفرصه ان تشرح لي بعض الامور وقالت لا تتزوج الثانيه حتى تسمع مني ... اما فتاه المدينه القديمه كانت كعادتها رسائل رومنسيه واخرى غريبه .... اما ذالك الرقم الذي لم اعرفه قال صاحبه انني تركت شيئا في قلبه .... نمت بعد قرائه هذه الرسائل ....
في الصباح استيقظت وخرجت اتمشى حتى وصلت الى المقهى لاني كنت على موعد مع الفتاه وجدتها جالسه تنتظر ....
الفتاه : تاخرت علي
انا : لا على موعدي بس انتي جيتي بدري
الفتاه : شو الخطوه القادمه
انا : نجمع الاوراق انا محتاج ارجع بلدي
الفتاه : متى بترجع
انا : حسب الظروف المهم انتي جهزي الاوراق
الفتاه : بجهزهم بس توعدني انك ما تختلف وعدك
انا : بشرط انك ما تطلعي لي بكذبه جديده
الفتاه : لا مافي شي ثاني
انا : راح ارجع ارجع لبلدي واحاول اجي بعد كم يوم
الفتاه : طيب راح انتظرك مع اني خايفه تروح وما ترجع
انا : لا تخافي
الفتاه : انا الوحيده اللي كانت مشاعري معك صادقه
لم تكن تعلم ان غيرها اثنتان كانتا مشاعرهن صادقه ايضا ولكن القدر لم يجمعني بهن ... استاذنت لارجع للفندق حزمت حقيبتي لاذهب لمحطه القطار ... حجزت تذكره لمحطه الدار البيضاء المسافرون وصلت للدار البيضاء لاذهب لنفس الفندق الذي تعودت ان اسكن فيه .... ارسلت رساله لنو انني في الدار البيضاء ردت علي سريعا باتصال ...
نو : وينك الان
انا : في الفندق
نو : نلتقي في نفس المكان
انا : بعد ساعه
نو: بكون هناك بأنتظارك
انا : تمام
للحكايه بقيه .....