(( ذكريات لا تموت 2))
(( الحلقه السادسه ))
جلست مقابلها وما زالت تضحك قالت انك وانت ابتعدت لكن سترجع لي بالاخير قلت لها انني جئت بعد اصرارك واما انتي بعد اخر موقف بيننا قرب مرجان نسيتك ... قالت كلامك غير صحيح فأني اشاهد في عينيك اعجاب وربما انا الان في قلبك ... قلت لها ان ما تقوليه اوهام وان كان هناك اعجاب فقد انتهى واما الحب لن يكون لك نصيبا منه معي ... قالت انني اكابر ولولا الموقف الذي حدث بيننا ربما كنت زوجتك الان ... قلت لها هذا من الماضي وانتهى ....
كانت بجانبها صديقتها كانت فاتنه وجمالها غير طبيعي كانت لا تتكلم فقط تسمع حوارنا وقتها ذكرتني ( بدنيا ) لا اعلم لماذا ربما شكليا قريبه منها ... استأذنو قبل ان يذهبو قالت لي الفتاه انها تنتظر اتصالي فهناك متسع في الدنيا ليجمعنا مع بعض ...
كانت تلك الفتاه التي اسميتها في مذكراتي هذه بفتاه ( مرجان ) التقيتها يوما بقرب مرجان ربما تذكرون اخر عروس لقطه حكا لي صديقي عنها كانت هيا ... بقيت لايام اتذكر ذالك الموقف معها من المخطأ لا اعلم ولكنها كانت مميزه عندما بدأ التواصل بيننا كانت من النوع الذي لديه طموح كبير كانت جميله وراقيه بأسلوبها فيها ميزه الوضوح والصدق من اول يوم تكلمنا فيه قالت لي كل شي عنها بكل صراحه ... لقائي بها اليوم جعلها تدخل في الصراع النفسي الذي كنت اعيشه مع الفتاه الكاذبه ونورهان ...
ذهبت للفندق لانام فتحت الهاتف السري لاجد عشرات الرسائل من الفتاه الكاذبه ونورهان ... الفتاه الكاذبه تسال عني وهل جمعت حقيبتي لاذهب في الغد للمطار ... اما نورهان رسائلها عباره عن تذكير انها موجوده في حياتي وتتمنى الا اغادر وان اكلمها هاتفيا ..
بكل صراحه كانت نورهان والفتاه الكاذبه ودنيا هن الاقرب لي دنيا لا رسائل منها واما نورهان فهي تحاول الرجوع وانا اخاف من خداعها واما الفتاه الكاذبه فأنا جئت هذه المره من اجلها ولكني اخاف من كذبها ... اتصلت بالفتاه الكاذبه
الفتاه : وينك حاليا
انا : في الفندق
الفتاه : جهزت نفسك عشان تسافر
انا : ما راح اسافر
الفتاه : ليش والاوراق
انا : ما راح يكفيني الوقت اروح وارجع
الفتاه : طيب شو راح تعمل الان
انا : بجلس كم يوم واغادر المغرب
الفتاه : ارجع الرباط
انا : لازم ارجع بكره
الفتاه : بأنتطارك
اغلقت تلك المكالمه وانا لا اعلم هل ارجع غدا للرباط ام استمر في الدار البيضاء وقتها استسلمت للنوم وانا لا اعلم ماذا سافعل غدا ....
للحكايه بقيه .....