(( ذكريات لا تموت 2 ))
(( الحلقه التاسعه ))
صاحبه الوجه الطفولي قالت انها تزوجت واغلقت المكالمه ... لا اعلم ان كانت صادقه ام كاذبه ولكن كنت سعيدا من اجلها ... نمت بعد تلك المكالمه .. استيقظت صباحا على صوت رنين الهاتف السري الذي نسيت ان اغلقه قبل ان انام كانت نورهان تتصل ...
نورهان : وينك
انا : في طنجه
نورهان : طنجه مره وحده انت ما تتعب
انا : وليش اتعب اغير جو
نورهان : احس انك تتهرب مني
انا : لا ابدا فقط قلت اجي اشوف طنجه
نورهان : مدام انك ما رجعت بلدك فاكيد سمعت كلامي
انا : اللي ما يسمع كلامك يا نورهان راح يخسر
نورهان : ارجع والتقي باحد من اهلي
انا : ان شاء الله
كنت اتهرب من الذهاب للدار البيضاء كنت حذرا الا يشاهدني احد من اهل زوجتي حتى لا اقع في مشاكل في غنى عنها ... ولكن لابد ان اذهب الى هناك ... ذهبت لاجلس على البحر لاريح اعصابي وربما قلبي ...
كنت محتاجا ان اتحدث لاحد ... اتصلت بذالك الصديق العزيز الذي جاء معي للمغرب لاول مره ...
الصديق : وينك
انا : في طنجه
الصديق : ليش سافرت وما قلت لي كنت راح اسافر معك
انا : السفر جاء فجأه
الصديق : شو رحت تعمل
انا : كأني اريد اتزوج الثانيه
الصديق : ممتاز اعمل مثلي تزوج ثلاثه
انا : انا الثانيه ما اعرف كيف برتب الامور او كيف اختار
الصديق : اختار اللي يريدها قلبك وعقلك مع بعض لان لو اخترت القلب بيجي يوم وبتغار وتوصل خبر لزوجتك الاولى واما اذا اخترت العقل والقلب يعني تزوجت وحده ما راح تعملك مشكله مستقبلا
انا : عندي عده خيارات بس بفكر بكلامك
الصديق : لا تفكر كثير كذا راح تخسر الوقت واعصابك
انا : ما يهمك
الصديق : خليك على تواصل معي لاني لو قدرت اهرب من زوجاتي الثلاث راح اجيك للمغرب
انا : اذا قدرت تهرب
كان كلام ذالك الصديق العزيز ايجابيا ... فتحت واتساب الهاتف السري وجدت الفتاه الكاذبه متصله ..
انا : كيفك
الفتاه الكاذبه : يعني لا رحت لبلدك عشان الاوراق ولا انت جيت لبيتنا
انا : راح اجي بكره
الفتاه الكاذبه : قولي بكل صراحه انت ما تريدني
انا : لا اريدك ولكن محتاج لوقت اصفي ذهني
الفتاه الكاذبه : تذكر مهما عملت فيك سابقا ظليت وفيه لك
انا : اعرف
الفتاه الكاذبه : انتظرك بكره
جيت المغرب هذه المره من اجل الفتاه الكاذبه وامامي غيرها نورهان ودنيا وفتاه مرجان ولا انسى فتاه المدينه القديمه التي ما زالت ترسل الرسائل المتواصله ..
من سأختار العقل ام القلب ؟
للحكايه بقيه .....