(( ذكريات لا تموت 2)) ( الحلقه الرابعه عشر )




رجعت للفندق وانا لا اعرف لماذا اعطيتها مذكراتي ... كانت تلح علي كثيرا ... ولكن لم يكن عذرا لاسلمها تلك الذكريات العزيزه ... فتحت الهاتف السري لاجد رساله من فتاه واحده فقط كانت نو ... كانت تقول اين وصلت بتفكيرك .. هل اقتنعت اننا لبعض ... ارسلت لها رساله قلت فيها انني غدا ساكلمها ... اتصلت بالفتاه الكاذبه ولكن لم ترد حاولت بعد نصف ساعه ولكن هاتفها مغلق .. لا اعلم هل هي اغلقت هاتفها ام بطاريه هاتفها السبب ...



مضى ذالك اليوم وانا اراسل الاصدقاء في الوطن او اشاهد التلفاز ... خرجت ليلا لاتمشى قليلا اتصلت بنو ...

نو : اهلين
انا : هلا فيكي
نو : وينك
انا : اتمشى في مدينتك
نو : يا ليتك تفكر بجد فينا
انا : نو اريد اسالك وجاوبيني بصراحه
نو : اكيد
انا : ليش متعلقه فيني بهذا الشكل
نو : اول حاجه انت بقلبي والشي الاخر انت طيب كثير احس اني برتاح معك
انا : انا بصراحه اميل لك بس كل ما اتذكر خداعك اتراجع
نو : قلت لك حكم عقلك ... انا تغيرت عشانك حاول تنسى الماضي
انا : بحكم قلبي وعقلي
نو : بأنتظارك بكره
انا : ان شاء الله


جلست في احد المقاهي قبل ان اغادر الى الفندق لانام ... استيقظت صباحا لاخرج بسرعه لتلك المخبزه لاسترجع مذكراتي من الفتاه ... وصلت قابلتني بابتسامه قالت لي في اخر المذكرات كتبت شيئا لك واتمنا ان اجد ردا ... ابتسمت لها وغادرت ...



وصلت للغرفه فتحت اخر صفحه كنت متشوقا ان اعرف ما كتبت كان نص رسالتها ( اليوم فقط عرفت اسمك من خلال مذكراتك ظننت سابقا انك مثل بعض الشباب ... اليوم اقول لك انني اخطأت بحقك في ذالك الحوار ... لم يكن علي ان اضعك بخانتهم ... قرأت مذكراتك وعن كل تلك الفتيات وحكايتك معهم ... وجدت الحب ووجدت الامل في مذكراتك .. وجدت انك احببت بعضهن ... واعجبت باخريات ... قرأت عن ( دنيا ) وكيف انها لم تغب عن بالك لسنوات .. قرأت عن نو وكيف تغيرت من اجلك وقرأت عن فتاه الرباط التي احبتك وسط كذبها ... قرأت بعض التناقض في شخصيتك وطيبه كبيره ... احسست انني في داخل قصتك رغم انك كتبت عني القليل وصفتني في مذكراتك بالجميله المحتشمه المثابره ... صدقني وبكل صراحه عندما قرأت مذكراتك تمنيت للحظه انني ( دنيا ) و احيانا تمنيت ان اكون صاحبه وجه طفولي ... طوال الليل وانا اقرأ تلك المذكرات ... بعض ذكرياتك حزينه ... وزواجك كان مميزا ... من كل قلبي لو رجعت لتسألني مره اخري هل تتزوجيني ساقول انني موافقه )


كانت تلك رسالتها ...





للحكايه بقيه ....