(( ذكريات لا تموت 2 )) ( الحلقه الثامنه عشر )
دقيقتين وانا ما زلت انظر لتلك الرساله التي جائتني فجرا كان نصها ( كل حب بيننا كان انا التي صنعته ... انا من تنازلت من اجل كرامتي حتى اعتذر منك عشرات المرات لكي تسامحني على كذبه بيضاء وسر لا ذنب لي به ... زعتقدت انك نسيت الماضي وكل ما بدر مني ... كنت مخطأه ... واعتقد انك لم تحبني اصلا ... ربما كنت تجاملني ... كنت ارسل لك كثيرا وانت لا ترد ... حتى عندما تزوجت بكيت كثيرا ... وبعد عناء كبير اقنعت نفسي انهى ليست نهايه الحياه .. اقنعت نفسي ايضا انني انا من اخطأت بحقك ... عندما كلمتني اول مره احسست انك انت المناسب لي ... بعد اشهر اقتنعت انني احبك ... بعد عام اكتشفت انك حياتي كلها ... علاقتنا مرت بمراحل كثيره كنت انا الطرف الاقوى للحفاظ عليها ... انت تزوجت ونسيت ( ... ) ... تروجت وكسرتني .. تحملت كان قلبي من يحركني وانا الان اتمنى انني نسيتك في اول مطب بيننا .... بعد زواجك باشهر حاولت وحاولت حتى جئت للمغرب من اجلي ومن اجل ان نتزوج ... جئت من تجلك للمطار خفت ان قلبك يميل لغيري عندما يتنفس هواء المغرب ... كانت امالي كبيره جدا معك ... جئت للمغرب من اجلي واختفيت ولا اعلم اين كنت ... لا اعلم سبب كل هذا الجفاء منك ... لماذا انت بهذه القسوه .. اليس لديك قلب ... يومين وانا انظر لهاتفي وانت تتصل علي ولكن لم استطع ان ارد عليك ... تغلبت اخير على قلبي وبقيت كرامتي ... انت يا ( ... ) كنت الامل والحب ولازلت ... لن اقول لك بعد اليوم هيا لنتزوج ... انت صاحب القرار فأن كان قلبك يميل لي ولا يستطيع العيش بدوني فأنت تعرف اين تجدني ... )) انتهت الرساله ....
كانت تلك الرساله من ( الفتاه الكاذبه ) ... اعتذر لن اسميها بعد اليوم بالفتاه الكاذبه ... كان كذبها في وقت محدود وانتهى ... وبقيا صدق حبها لي ... تلك الفتاه اخطأت بحقها ... جئت من اجلها هذه المره للمغرب ولكني تراجعت ... لا اعلم السبب ولكن ربما بعد وصولي وجدت خيارات اقرب لقلبي ... هي كل شي فيها مميز ولكن احيانا اشعر انني لم اسامحها على كذبها ... لا اعلم ما افعل بعد ان قرأت رسالتها ...
للحكتيه بقيه ...