(( ذكريات لا تموت 2 )) ( الحلقه العشرون )
كان هذا اليوم هو قبل الاخير قبل مغادرتي المغرب ... فتحت مذكراتي بعد ان رجعت من عند فتاه المخبزه اردت ان اكتب عن اليوم السابق وما حدث فيه .. كنت قد قررت ان اذهب للرباط عصرا ... بينما ان اكتب وصلتني عده رسائل على هاتفي السري كان من فتاه الرباط كان نص رسائلها مجتمعه ( هل تسألني هل انتظرك في ذالك المكان الذي به اغلب ذكرياتنا ... هل تعلم انني دائما كنت اذهب لذالك المقهى لاجلس وحيده واتذكر قصتي معك ... سانتظرك في ذالك المكان قبل ساعه لربما استعيد قوتي قبل ان تأتي ) ... انتهت رسائلها ...
احسيت من خلال رسائلها ان بها شيئا ... ربما كانت مريضه ... اتصلت بها
الفتاه : اهلن
انا : اهلين
الفتاه : اذا متصل تتاكد شو فيني فتطمن ما فيني شي بس من يوم تركتني وانا هذا وضعي
انا : العصر بجي ونتكلم
الفتاه : بنتظرك
اكملت كتابه مذكراتي ... بعدها خرجت لاتمشى واجلس في احد المقاهي الجميله ... جائتني رساله في الواتساب عرفت من خلالها انها فتاه المخبزه ... قالت لي انها ستكتب ردها بعد قليل لانها رجعت للمنزل ... مرت نصف ساعه بعدها جائتني رساله مطوله منها كان نصها ( سابقا لم اقتنع بمساله الزواج المختلط ... وقرأت كثيرا عن مشاكل هذا الزواج ... وما حدث لاحدى الفتيات اللي اعرفهن بعد ان تزوجت ... كنت ربما مخطأه عندما كنت تأتي وتتكلم معي احسست انك مختلف ... ولكن عندما فاجأتني بمساله الزواج .... رفضت من مبدأ ما اعرفه عن ما يشاع عنكم ... صدقني يومها عندما غادرت انت احسست بتأنيب الضمير ... بعد ان شاهدتك مره اخرى وقلت لي انك تزوجت صدقني ندمت انني لم اتعرف عليك اكثر ... مشاعري الان واضحه تجاهك فانأ اخبرتك في نهايه مذكراتك انني موافقه على الزواج انت سألتني مره اخرى ... تذكر ان رسالتي في مذكراتك فأن لم تتزوجني ستتذكرني طوال حياتك ... وسابقى عالقه في ذهنك .... كتبت في مذكراتك ما شعرت فيه يومها وانا اقرأ تلك المذكرات ... ارجع واقول لك يا ليتني كنت ( دنيا ) في حياتك ... انا الان اقول لك تقدم خطوه فاهلي بانتظارك عندما تقرر ... ليس لدي طلبات الا الاستقرار معك ... )
بعد رساله فتاه المخبزه اليوم لابد ان اقرر ما سأفعله ومن سأختار بعد ان ارجع من الرباط .... رجعت للفندق تجهزت وخرجت لاذهب لمحطه القطار ... كان الساعه تشير للواحده ظهرا قررت ان التقي باحد الاشخاص في الرباط قبل ان التقي بالفتاه ( الصادقه ) ...
للحكايه بقيه ....