(( ذكريات لا تموت 2 )) ( الحلقه الثالثه والعشرون )
لازلت في منزل الفتاه ( الصادقه ) اكلم والدها عندما جائت الفتاه بالشاي ... استأذن والدها قليلا .... بقيت معها لوحدنا قلت لها ماذا فعلتي ... قالت لم افعل شي ابدا انت جئت المغرب هذه المره من اجلي وها انت جئت لمنزلي من اجل ان تكمل ما جئت من اجله ... قلت لها كانت خطتك محكمه ... قالت انا استغليت نقطه ضعفك وهي قلبك ... جاء والدها وقطع حديثنا قال لي سيأتي بعد قليل اخوه الفتاه لنقرأ الفاتحه ولكن متى سترجع لتكمل الاوراق .. قلت له في اقرب وقت باذن الله .... كنت كل دقيقه انظر للفتاه واجدها تضحك ... جاء اخوه الفتاه وقرئنا الفاتحه ... قلت لهم انا ساذهب قالو لا لن تذهب ستتعشى معنا .. بقيت بعد اصرارهم الكبير ... قبل العشاء جائت الفتاه وكنا لوحدنا في صاله بيتهم قالت لي لا تزعل من فعلي فانا لم اجد طريقه غير هذه لتأتي عندنا ... انا من تستحقك عندما تزوجت انت كنت ارسل لك دائما ولم انقطع عن مراسلتك رغم انك لا ترد على وبعد ضغط كبير مني تبدلت مشاعرك واعطيتني رقمك الاخر ... لم اصبح حبيسه لهاتفك السري اخرجتني للعلن عرفت وقتها ان مشاعرك بقت كما هي ولم تتبدل رغم زواجك ... اخبرتك سابقا وساكرر عليك زواجنا سيكون سرا لن تعلم عنه زوجتك انا اريدك انت لا يهمني من في حياتك المهم ان اكون انا في حياتك ....
جاء العشاء كان عده اصناف فكأنما الفتاه اتبعت قاعده ( اقرب طريقه للوصول لقلب الرجل هي بطنه ) ... بعد العشاء استأذنت منهم جميعا قال لي والدها انه ينتظرني في اقرب فرصه ... سلمت عليهم وغادرت ... خرجت الفتاه معي للباب واعطتني مفتاح سيارتها قالت خذ السياره لان الوقت متأخر ... قلت لها لا اريد ساذهب بتكسي لمحطه القطار ... اصرت علي ان اخذ سيارتها استسلمت لرغبتها اخيرا .... قالت لي خذ السياره معك وغدا تعال لهنا لمنزلنا صباحا لاخذك للمطار ... قلت لها لا تتعبي نفسك سارجع السياره غدا صباحا واسلم عليكي وعلى اهلك واغادر لمحطه القطار قالت مستحيل ان اتركك تذهب لوحدك ساكون معك لاودعك .... ودعتها وغادرت بسيارتها ...
افكار كثيره مرت علي وانا في الطريق .... جائني اتصال على هاتفي السري كان من نو قالت لي اين انت اخبرتها انني قريب من الدار البيضاء ... قالت انها وصلت وغدا ستنتظرني لتذهب معي للمطار .... ما هذه الورطه الكبيره غدا سأذهب مع نو او مع الفتاه الصادقه وكيف سأتخلص من هذه المشكله ....
فتاه المخبز ترسل اجمل رسائلها في تلك الليله ( ..... غدا سأنتظرك صباحا ) ....
للحكايه بقيه ....