(( ذكريات لا تموت 2 ))( الحلقه الرابعه والعشرون )









كنت في حيره شديده ماذا سافعل وكيف سأتخلص من هذه الورطه الشديده ... نو تنظرني غدا وكذالك الفتاه ( الصادقه ) ... وصلت للفندق قبل ان اغلق السياره وجدت صورتي في السياره لا اعلم هل تركتها عمدا من اجل استمالتي ام انها هنا منذ زمن بعيد ... ذهبت للغرفه جائتني رساله من فتاه المخبزه كان نصها ( افتقدتك اليوم لم تتواصل معي كنت اريد ان اتواصل معك فخفت ان ازعجك ... غدا هو يوم اجازتي وانت ستغادر ... هل سوف تتقدم خطوه تجاهي ام انك نسيتني ... اود ان اطلب منك طلبا ... لدي اجازه غدا فأتمنا ان تسمح لي ان ارافقك للمطار برفقه احد من اهلي .. فأنا محتاجه ان اودعك ... لازالت رسالتك تحت وسادتي اقرأها كل ما اردت النوم لكي احلم بك ... لا تظن انني اكذب ولكن اعتقد انك ( ساحر ) ... لديك جمل ورسائل تجعل اي فتاه تغرق في حبك ... انتظر ردك فأنا لن انام قبل ان تراسلني .... ) ... انتهت رسالتها التي جعلتني لا اعرف ما ارد عليها ...



بعد نو والفتاه الصادقه ها هيا فتاه المخبزه ترمي بشباكها ... قالت انها سوف تأتي معي بصحبه احد من اهلها ربما كانت تحاول مفاجأتي مثلها مثل الفتاه ( الصادقه ) ... كيف سأتصرف الان كنت متعبا قررت النوم الذي جائني بصعوبه قبل ان استيقظ على رنين هاتفي السري كانت الفتاه صاحبه الوجه الطفولي ...


الفتاه : من صوتك مبين كنت نايم
انا : اكيد
الفتاه : حبيت اتطمن عليك لانك ما ارسلت لي
انا : رجعت تعبان كثير
الفتاه : كنت عندها اكيد
انا : نامي ونتكلم بكره
الفتاه : قبل كل شي اريد اعرف انا شو بالنسبه لك
انا : ما اقدر اجاوبك
الفتاه : ليش
انا : الوضع معقد جدا
الفتاه : مافي تعقيد اكسر تلفونك وانا بنتظرك
انا : صعبه
الفتاه : تقدر بس انت تذكرني وتذكر الحب بيننا
انا : الصباح برد عليكي
الفتاه : ما راح انام بنتظر ردك


ظهرت لي صاحبه الوجه الطفولي ايظا ... هي تحاول بقدر المستطاع استمالتي بالذكريات الجميله بيننا ولكني كنت على امل مع ثلاثه فتيات اخريات ...لم استطع النوم بعد تلك المكالمه ... فتحت مذكراتي لاكتب للفجر ... وانا مازلت في حيره ... كنت احاول النوم لساعتين على اقل تقدير قبل ان اذهب للرباط لارجاع السياره لكن لم استطع النوم ...




صباحا رساله من دنيا ( ان كنت نسيتني فأنا ما زلت على ذ ... لازلت انظر لصورتك في البوم صوري الخاص .... تلك الاعوام الطويله بيننا لم تزدني الا حبا فيك ... ستبقى امل لي طوال حياتي .... ) ....









للحكايه بقيه ...