(( ذكريات لا تموت 2 )) ( الحلقه السادسه والعشرون )








كنت في الطائره اتبادل الاحاديث مع تلك الفتاه ... (ربما اغلبكم يعرفها ظهرت في احدى الحلقات مع فتاه مرجان كانت صديقتها ) ... قالت لي انها عرفتني سريعا عندما رأتني قي المطار ... استمرت الاحاديث بيننا طويلا حتى استأذنتها لاذهب لاحد المقاعد وحيدا لافكر فيما فعلت بنورهان والفتاه الصادقه وحتى فتاه المخبز رغم انها بادرتني برسائل الغرام ....



بدأت الطائره بالنزول التدريجي في مطار بلدي ... بعد توقف الطائره شاهدت تلك الفتاه تقترب مني قالت لي انها تريد رقمي اعطيتها رقم الهاتف السري ... نزلت في مطار بلدي وكأن الحياه عادت لي ... قررت الا افكر بشي ابدا حتى بعد ان ارتاح ... وصلت لذالك المنزل الخالي لم يكن فيه الا انا ... فتحت هاتفي السري لاجد رسائل كثيره جدا .... اغلقته ونمت ....



استيقظت بعد عده ساعات من النوم العميق ... فتحت هاتفي السري عندما كانت الساعه تشير لتاسعه صباحا ... كنت اريد ان اقرا كل تلك الرسائل الوارده من المغرب ....




بدأت برسائل نورهان التي قالت فيهم انني خنتها وضحكت عليها وانها فعلت المستحيل من اجلي وكانت تنتظرني من اجل ان تذهب معي للمطار ... اما رسائل الفتاه الصادقه فكانت عتاب شديد قالت انها نادمه انها احبتني قالت انها ظلت تبكي كثيرا ... قالت رغم ان كلامك صحيح انني مريضه الا ان هذا ليس بعذر ان اهرب منها بعد ان تركت سيارتها بجانب منزلها .... اما فتاه المخبزه فلا زالت ترسل رسائل الغرام قالت انها تعذرني لانني بكل تاكيد لدي سبب معين منعني من ان اخذها معي للمطار ...





عصرا توجهت لعملي كنت قد تاخرت يوما عنه ... مع حديث الاصدقاء في ذالك اليوم نسيت ان افتح هاتفي السري مر ذالك اليوم سريعا ... في اليوم التالي بعد استيقاظي من النوم فتحت هاتفي كان خاليا من الرسائل الا رساله من صاحبه الوجه الطفولي تسالني هل تزوجت الثانيه ام ما زلت تفكر ...


كنت اتغدا عندما جائني اتصال على الهاتف السري كانت تلك الفتاه في الطائره ...

الفتاه : اهلا
انا : اهلين
الفتاه : وينك مو مبين
انا : انشغلت في العمل
الفتاه : حبيت اتطمن عليك
انا : شكرا لك


انتهت المكالمه ... كانت هذه الفتاه لديها قدر عالي من الجمال كانت تعمل في بلدي ... تذكرني بفتاه ( مرجان ) لا اعلم من تقلد الاخرى فكلتاهما لديهما نفس الطباع والحركات ...




كنت اتجهز للعمل عندما جائتني رساله على هاتفي السري ( لو احببت ان تعرف اسمي فهو ( نوال ) ....






للحكايه بقيه .....