عرض مشاركة واحدة
كازاوي 333
مزعوط فضي
المشاركات: 939
تاريخ التسجيل: Jun 2017
كازاوي 333 غير متواجد حالياً  
قديم 2018-02-27, 07:11 PM
 
(( ذكريات لا تموت 2 )) ( الحلقه الثامنه والعشرون )






ركبت في تلك الطائره وانا لا اعلم لماذا انا ذاهب ... تلك الرغبه الشديده في الزواج قلت قليلا ... بعد تلك الاشهر كنت قد بدأت انسى بعض تفاصيل ذكرياتي العزيزه ... الا عندما افتح تلك المذكرات اللتي اصبحت اسيرا لها ... حاولت ان انام في تلك الطائره لكن لم استطع ... بقيت اقلب تلك الافلام على تلك الشاشه حتى اخذني النوم ...



استيقظت على صوت يعلمنا ببدأ الهبوط التدريجي في مطار محمد الخامس ... لا اعلم لماذا بدأ السرور يدخل قلبي وقتها ... حطت الطائره في ذالك المطار ... انهيت تلك الاجرائات للمره السادسه في حياتي ... نزلت لمحطه القطار اتنفس ذالك الهواء الذي كلما تنفسته مرت تلك الذكريات علي كشريط اشاهده امامي ...




كنت على ذالك القطار عندما قررت ان افتح ذالك الهاتف السري ... كان اول من خطر على بالي تلك الفتاه التي تسكن الدار البيضاء كانت ( نو ) لا اعلم لماذا ... اتصلت بها


نو : الخاين ليش تتصل
انا : صار اسمي الخاين
نو : مو قصدي بس طلعت مني هالكلمه لا اراديا
انا : مو مشكله
نو : شو اللي ذكرك فيني
انا : اصلا انا ما نسيتك ابدا
نو : انت تاكل بعقلي حلاوه
انا : وينك حاليا
نو : في البيت في مراكش
انا : كنت اريد التقي فيكي في مكاننا المعتاد
نو : انت في المغرب
انا : نعم
نو : صح انك خاين
انا : لما ترجعي نلتقي ونتكلم


انتهت مكالمتي مع نو .... وصلت للدار البيضاء ذهبت لنفس الفندق الذي اسكن فيه دائما ... كانت الساعه تشير للرابعه ... وضعت حقيبتي في الغرفه وغادرت لاتمشى ... كانت رجلي تقودني لتلك المخبزه ... دخلت تلك المخبزه لاجدها هناك ... تلك النظرات بيننا كاننا لم نلتقي منذ سنوات ... قالت لي انت هنا ولا تخبرني ... قلت لها وصلت قبل قليل ... قالت افتقدتك كثيرا جدا انتظرني ساعه انتهي من عملي ونلتقي ونتكلم ...



غادرت تلك المخبزه بعد ان اتفقنا ان نلتقي في ساحه الامم المتحده .. ذهبت لتلك الساحه اشاهد الناس هناك ... جلست اشرب الاتاي المغربي كعادتي في احد تلك المقاهي في تلك الساحه ... بدأ هاتفي بالرنين كانت فتاه المخبزه قالت لي انها بقرب محطه الترام ... ذهبت هناك ووجدتها كانت قد تغيرت كثيرا جدا ... بقيت انظر لها متعجبا .. قالت لي ان هناك احد يريد ان يسلم عليك مشينا قليلا حتى وجدت امرأه عرفتني عليها كانت والدتها ...


قالت لي والدتها ان ابنتها اخبرتها انك قد جئت من بلدك من اجل ان تخطبها ....






للحكايه بقيه ....
رد مع اقتباس