في بدايات شبابي كتب لي الله ان اعيش وحيدا خارج وطني مودع عائلتي واصدقائي كنت في العشرينات من عمري شاب مغامر مثلي مثل باقي الشباب ولاكن مختلف في طباعي .. لم اصطنع شي الله خلقني كذا كان هذا قدري هربت من واقع من اجل حلم .. كان وداعي في عام 2000.. وصخر لي الله من الناس اشخاص لن انسى وقفتهم حتى مماتي .. ساعدني شخص في وظيفة لم اتوقع ان اكون من موظفيها حتى في وطني في مؤسسه اعلاميه على مستوا عالمي .. وبانت لي الدنيا من زاوية مختلفة عن حياتي وواقعي ..بعد ما استقريت في وظيفتي سنتين تقريبا في اواخر 2002 ميلادي خرجت للاجازة السنوية وكانت وجهتي للمغرب وحيدا .. حصلت على المعلومات والتقارير من أشخاص يحدثوني عن المغرب وكانت وجهتي الى الرباط عشقت هدوء الرباط استأجرت شاليه في نواحي الرباط في منطقة سيدي العابد قريبه من هرهوره وقريبه من المحيط وشواطيه .. اجازتي لمدة شهر وكنت وحيدا اجهل في البلاد ولااعرف شي فيها لم يكن عندي وقت استريح كلي نشاط وحيويه بعد تأمين السكن استعنت في احد التكاسي لأن في ذاك الوقت لم اكن على درايه في مكاتب السيارات لقلتها وعدم ثقتنا فيها استعنت بسائق كبير في العمر الله يذكرة بالخير المهم اني عندي معرفه عن الاماكن في الرباط من حديث الاصدقاء عنها وكانت وجهتي الى اقدال وبالتحديد القهوة الصفرا كان الوقت ربيع ومااجمل ربيع الرباط جلست في القهوة وكانت قهوتي المفضله حتى يومنا هذا كانت عيوني تبرق في المارة كنت اتأمل في الناس وفي كل حركة من حولي مستغرب ومن الضروري ان لااستغرب لاني في المغرب.. اجهدني وتعبني السفر وحان وقت الراحه عشان ابداء يوم جديد واستكشاف هذي المدينه الساحرة .
لنا لقاء انشاءالله في الجزء الثاني