المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبنهود

لا أخفيكم انني مليت من حياة العزوبيه اثناء فترة الزعل
ولكن فعلتها برأيكم هل هي سهله مع الرسائل

عموما
اتصلت بها لم ترد
ارسلت لها رساله حدود الصفحه
فها من العتب ومن الذكريات
وفيها قبح فعلتها
وتدخل اختها
وأخبرتها ان اختها قبلها ذاقت المر قبلها من زوجها فهي شهر في بيتها وشهر عند اَهلها
واخبرتها ان كانت لها رغبه في العوده فعيني سكنها وان كانت مصره على رسالها وتبعياتها فلها ذالك

كان ردها مؤلم وقاسي جدا

بأنني متخلف وان من يمنع البنت من اَهلها ظالم وفي الاخير لن اعود لك والحمدلله لم يأتي أطفال بيننا

دريت لها بالحمد لله

أخبرت صديقي
قال والله ان حصل ذالك فانت فاشل في اداره حياتك هل تعلم ماذا يعني الطلاق
اعطاني دش لمده ساعه
انهزمت حقيقه
لا اريد الطلاق فكنا اسعد خلق الله
ذهبت بيتي
صورت لها بعض الذكريات
دون جدوى

اسعنت بابي
ذهب الى والدها
قابلها
وكانت متعنده رافضه
ووادها لا يريد الانفصال ولكن لايعلم خوافي الامور
تدهورت انا
3 اشهر لم اتخذ حل
عدت على حياتي السابقه
عزوبي
عند بيت اهلي اكثر من بيتي
لا احب ان افتح النقاش في موضوعي ابدا

وفي يوم من الايام اخبرني ابي ان الوضع يزداد سوء هكذا يجب ان اتخذ حل اما الذهاب ومحاولة الصلح او الانفصال
حدد اليوم وذهبت انا وهو
استقبالهم مميز استبشرت خيرا
بعد الحاح من والدها قابلتها
انا ووالدي
بعد السلام
سألتها عن طلباتها للعوده واخبرتها باني تنازلت عن حقي في مغادرتها منزلي دون أذني
غضب ابي مني في هذه اللحظه
قالت طلباتي ان تأتي لي بذهبي وملابسي من بيتك
لم أتمالك نفسي
قلت لها انتي ما تفهمين اختك هذي بتورطك افهمي يا بنت الناس افهمي
تدخل شقيقها وقال ارجوك اترك اهل بيتي هذي زوجتك ان رغبت في العوده معك فانا اول المرحبين المتمنين وهذا غاية مطلبي
خرجت وضل ابي عندها حاول جاهدا
قال لها سوف تذهبون شهر عسل جديد
وأعطاها من المغريات ما جعلني اكرهها تلك اللحظه
قالت سوف ارسل ردي الى ابنك دعمي افكر وغدا يا عمي اتصل بابنك
خرج لي ابي
ذهبنا لبيتنا وفي الطريق قال لي ابي بالعروض اللتي أعطاها
قلت شكرا يا ابي والله لن أفي بشيء من وعودك لها لانها لا تتكلم بلسانها وانت تعرفها يا ابي

في اليوم التالي جاتني رسالتها بالطلب باحضار ملابسها واغرضها

قلت لها حاضر اليوم سوف أغلق هذا الباب

جمعت أغراضها اللتي لم أتصور انها بهذا الكثره
ارسلتها لهم وأخبرتهم انني سوف تقابلهم غدا في المحكمه لننهي موضوعنا

في ألَّبيت سألني عن الرد أخبرته انه لم يأتيني خبر ابدا
قال ان شاء الله خير
ذهبت في صباح اليوم الثاني وجدتها مع والدها قبلت راْسه وبإدانة نفس الشعور
قلت له يا عم والله ان هذه الخطوه لا أريدها لكن حكم الله ثم ان ابنتك الاخرى سبب
قال اسال يا ولدي ان يعوضك خير منها وان يعوضها خير منك
امين يا عمي
دخلنا للقاضي
كان والدها وهي معي
القاضي لاحظ انها في بكاء شديد
استاذن القاضي والدها بالخروج

قال لها ماللذي يبكيك
لم تجب
قال لي يابني هل انت متاكد من أبغض الحلال عند الله ي ابني
انا نعم يا شيخ
حاول القاضي ان ياخذ منها كلمه لم تجب لو بحرف واحد
انتهينا من هذا الباب
وخرجت ومعي هي ووالدها قلت لهم أستودعكم الله اللذي لا تضيع ودائعه
كانت عينها لا تفارقني سلمت على عمي ولا شعوريا سلمت عليها وقلت لها هل تذكرين لما قلتي والله لو خيروني بين الدنيا وما فيها وبينك لاخترتك
الان انتي اضعتيني

لا أخفيكم ان دموعي لم امسكها
خرجت وانا مثل التائه للبيت
نمت أخبرت والدي
تغيرت ملامح وجهه غضب بحسره

أصلحك الله يا ولدي لماذا

انا : ابي إمساك بمعروف او تسريح باحسان
ابي : الله يعوض عليك وعليها
انتهت آمالي وطموحي وروح الاسره والأطفال كيف تجرأت وعملت هذا
والله لم انام من التفكير
خرجت من البيت
اتصل بي والدي الى اين تذهب
انا : يا ابي لا اعلم لكن أغير جو
ابي : ياولدي ابغى تودينا مكه انا وأمك اش رايك يوم الخميس
انا : ابشر
كانت ايام عصيبه
الاكل لا طعم له
والأرض لا تسعني
ليس الى قهر من الفشل السريع
وبعد اسبوعين او حولها عدت الى حياتي الطبيعه مع صديق دربي
نسيت الماضي تماما
كان صديقي دائما يسافر معي داخليا وخارجيا
ولكن بعد ان بدأت ايام الخطبه قطعت جميع السفريات
اليوم وبعد عامين وأشهر معلومه وجدت نفسي في هذا المنتدى الرائع

تناسيت انني كنت متزوج اكملت دراستي هذا السنه هي اخر سنه لي وحصل على الوثيقه

وبالله التوفيق

انتهى